شمخاني: إذا لم تف أوروبا بتعهداتها إزاء الاتفاق النووي سنتخذ الخطوة الخامسة
شمخاني: إذا لم تف أوروبا بتعهداتها إزاء الاتفاق النووي سنتخذ الخطوة الخامسة
شهارة نت – طهران
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني الادميرال علي شمخاني انه إذا لم تف الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق النووي بالتزاماتها ، فستتخذ الجمهورية الاسلامية الايرانية الخطوة الخامسة لخفض التزاماتها في الاتفاق النووي.
وقال علي شمخاني في مقابلة مع وكالة إيران برس ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب هم من بدا التراجع من الاتفاق النووي ومن ثم قامت اوروبا عمليا بتكملة الاجراءات الاميركية عبر تجاهلها الوفاء بتعهداتها في الاتفاق النووي .
وقال إن ترامب ومن خلال خروجه من الاتفاق النووي قد تخطى ثلاثة حواجز واضاف ان اميركا تعهدت قبل ان تبدا المفاوضات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في عهد اوباما بان تقر حق ايران في تخصيب اليورانيوم للاغراض السلمية وعقب هذا التعهد دخلت ايران المفاوضات .
وأضاف شمخاني أن التزامات الادارة الأميركية تم تدوينها في الاتفاق النووي وم ثم تمت ايضا الموافقة عليها بموجب القرار 2231 لمجلس الأمن الدولي .
كما قال شمخاني عن أداء أوروبا للحفاظ على الاتفاق النووي ان الدول الأوروبية العضوة في اتفاق النووي ومن خلال عدم الوفاء بالتزاماتها في مقابل التزام ايران بتعهداتها من جهة وأدائها غير المناسب ي في المجال الاقتصادي من جهة اخرى قد فتحت الباب امام خفض ايران تعهداتها في الاتفاق النووي .
وعلق شمخاني أيضًا على نهج الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه قضية الاتفاق النووي بالقول ان طهران ومن اجل الحافظ على تعهداتها في الاتفاق النووي وتحقيق التوازن فيه بدات في خفض التزاماتها النووية السلمية في خطوات مختلفة .
واكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ردا على موقف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في مواجهة الخطوات الإيرانية لخفض التزاماتها النووية انه إذا لم تواصل أوروبا الوفاء بالتزاماتها ، فستتخذ إيران خطوة خامسة لخفض التزاماتها في الاتفاق النووي .
وكان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قد ادعى على تويتر مساء الثلاثاء الماضي ومن دون الاشارة الى خروج اميركا اللامشروع من الاتفاق النووي ونقض اوروبا لتعهداتها في هذا الاتفاق الدولي ان خطوات إيران لتخفيض التزاماتها في إطار الاتفاقية تعرض مستقبل الاتفاقية للخطر. وينبغي معالجتها على وجه السرعة .
تعهدت كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا بالحفاظ على الصفقة بعد انسحاب الولايات المتحدة بشكل غير قانوني (8 مايو 2018). هذه الدول ، على الرغم من مواقفها الشفوية والسياسية ضد العمل الأمريكي ، لم تنجح حتى الآن في التدابير العملية الموعودة للحفاظ على هذا الاتفاق.