بعد فتوى الزنداني .. المشهد في جنوب اليمن يتجه نحو التعقيد

شهارة نت – عدن

من الواضح أن الوضع في جنوب اليمن، يتجه نجو المزيد من التعقيد، لا سيما في ظل تفاقم الصراع بين مرتزقة العدوان وفق الأجندة السعو امارتية الساعيتان لتفتيت اليمن.

ففي الوقت الذي تقوم فيه مليشيات الامارات بعمليات تصفية واعتقالات ضد مناهضيها والمواطنين المنتمين للمحافظات الشمالية، شرعت مليشيات السعودية في السير على نفس الطريق، غير انها اختارت قطع الطريق في هذا الاتجاه من أوله، حيث اوكلت للداعية المتطرف عبدالمجيد الزنداني، رئيس ما يسمى بهيئة العلماء وأحد كبار مؤسسي جماعة الإخوان في اليمن، مهمة اصدار فتوى تجيز قتل الجنوبيين وتفتح الباب امام القاعدة وداعش لممارسة جرائمهم المعهوده.

وقد تحملت السعودية على عاتقها مسؤولية اعلان البيان التكفيري والترويج له، فضلا عن توفير الدعم اللازم للمواجهات القادمة في جنوب اليمن.

وتضمن بيان ما يسمى هيئة علماء اليمن، فتوى زندانية اعتبر فيها المجلس الانتقالي الجنوبي متمردا، داعياً الجميع الى محاربته.

وقال الداعية الحبيب علي الجفري: “طالعت البيان الصادر عن الجهة المسماة بهيئة علماء اليمن، وهي هيئة لا تمثل من علماء اليمن إلا من كان منتميا لتوجهاتهم السياسية، وجدت البيان أبعد ما يكون عن البيان الشرعي الذي يرشد الواقع السياسي بل هو بيان سياسي تم إلباسه لبوس الشرعية”.