من نصاب ولص ساعات الى محافظ محافظة .. معلومات خطيرة عن مسؤول يمني جندته السعودية
1583 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – تقرير
كشف شريك سابق لـ “راجح باكريت”، جزءا من الأعمال والجرائم التي ارتكبها الأخير والتي على ضوءها جري تنصيبه كمحافظ للمهرة .
ونقلت وسائل إعلامية في المهرة عن الشريك تفاصيل عدد من القضايا التي شرع “باكريت” تنفيذها بدعم من السعودية التي تسعى إلى استعمار المحافظة وتحقيق أطماعها في سواحل اليمن الشرقية.
وكشف الشريك عن تورط باكريت في قضية اختطاف وانتحال شيخ قبيلته والكثير من الأعمال التي جعلت منه الشخصية المناسبة بالنسبة للسعودية من اجل تحقيق اهدافها.
وأوضح أن ملفات “باكريت” وفساده سهلت للرياض مهمة تطويعه لصالحها مقابل دفعها عنه وتنصيبه محافظا للمحافظة .
وقال “شريكه” السابق في العمل، والذي فضل عدم ذكر أسمه خوفا من الملاحقة والاختطاف، إن “باكريت” كان يمارس البيع والشراء في الساعات ويمارس خلالها الاحتيال من أجل بيعها بمبالغ باهضه.
وأكد المصدر أن “باكريت” واصل طريقة التزوير والإحتيال، حتى وصل إلى تزوير ارقام السيارات والتصاريح في مدينة الشارقة، لافتا إلى أنه قام حينها بتهريب معدات التزوير في ملابسه الداخلية بطريقة احترافية.
وأوضح الشريك السابق لـ “باكريت”، أنه بعد ذلك انتقل إلى الرياض وعمل على استئجار منزل بالشراكة مع صيدلي يحمل الجنسية المصرية.
وأضاف: عمل الرجلين حينها على تصنيع حبوب يطلق عليها اسم (صرفه) وهي نوع من أنواع المخدرات.
وأكد أن “باكريت” بعد عودته إلى المهرة لم يمكث فيها طويلا، حتى لاحقته أسرة رجل الأعمال الذي تورط في اختطافه وأطلقت عليه النار وتمكن حينها من الفرار إلى سلطنة عمان بعد تعرضه لبعض الإصابات.
ولفت شريك “باكريت” السابق أنه بعد أن تعافى من اصابته تحول إلى مخبر لجهاز الأمن الإماراتي ضد السلطنة إلا أنه لم يدم كثيرا حتى جاءته رسائل استخباراتية بأن أمره قد كشف فغادر إلى الإمارات وتلقى دروس كثيرة من جهاز الأمن الإماراتي الذي حاول أن يصنع منه مخبرا كبيرا في محافظتي المهرة وسقطرى.
وظل يتنقل ما بين أبوظبي ودبي من أجل تقديم المعلومات للأجهزة الإستخباراتية عن المواقع والشخصيات وكل المعلومات التي يعرفها عنها اليمن.
وأكد المصدر أن “باكريت” طرح حينها فكرة نقل سيناريو الإغتيالات إلى محافظة المهرة وتصفية الشخصيات الاجتماعية ورجال السياسة في المهرة بشكل عدواني، الأمر الذي ولد الفكرة لدى جهاز الأمن الإماراتي على ضرورة المواصلة مع الرجل وتدريبه باعتباره رجلها القادم في المنطقة وطرحته على السعودية كرجل مناسب لمنصب المحافظ.
ويختتم المصدر حديثه قائلا: كنت اتمنى من الاخ راجح باكريت بعد أن تم تعيينه محافظ للمهرة أن يغير أسلوبه في الحياة وينهي الماضي الأسود ولا عيب أن يخطئ الانسان ولكن العيب في الاستمرار في المضي على درب الغلط ونهج لا يمت للأخلاق الانسانية باي صلة.
وعمل باكريت، منذ توليه منصب المحافظ، على زعزعة أمن المحافظة، والعبث باستقرارها، وتمكين القوات السعودية والإماراتية، ومليشياتها من المحافظة ومؤسساتها، واستخدم المال العام لتحقيق رغباته.