بن عمر: الأشهر الثلاثة التي تسبق الانتخابات اليمنية تشكل “مرحلة حساسة”
أكد مجلس الأمن الدولي على ضرورة محاسبة مرتكبي عمليات القتل وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
وقال رئيس مجلس الأمن الدولي خوسيه فيليب ان مجلس الأمن “يحض جميع الأطراف على رفض العنف والامتناع عن أي تحريض”? مطالبا بإن “يحال المسؤولون عن أعمال العنف على القضاء”.
وفيما لم يورد بيان مجلس الأمن أسماء المتورطين عن جرائم القتل في اليمن.. أكدت الدول ألـ15 الأعضاء في مجلس الأمن بعد اجتماع حول اليمن عقد الليلة قبل الماضية “ان كل المسؤولين عن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات يجب ان يحاسبوا”.
وعبر مجلس الأمن في بيان عن أسفه لأعمال العنف الجديدة في صنعاء? مؤكدا “الحاجة الى زيادة وتعزيز العمليات الإنسانية لمعالجة الأزمة المتفاقمة”.
من جانبه أكد المبعوث الخاص للامم المتحدة لليمن جمال بن عمر ان مبادرة مجلس التعاون الخليجي “تفتح الباب لعملية انتقال تتمتع بالصدقية”.
وقال للصحفيين: إنه “ما زالت هناك تحديات كبيرة. كل اليمنيين سيحتاجون للتجمع والتصالح ومواجهة الصعوبات المقبلة”.
وأضاف:أن خطة السلام التي تدعو الى انتخابات جديدة وتشكيل حكومة انتقالية تطبق? موضحا ان النص لا يجبر صالح على مغادرة اليمن.
ودعا نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الى انتخابات رئاسية في 21 فبراير المقبل وعين زعيم المعارضة محمد باسندوه رئيسا للحكومة الانتقالية.
وقال بن عمر: إن الخطة تتمتع بالمصداقية وستتعزز مصداقيتها اذا تعاونت كل الاطراف لتوقيعها”? معتبرا ان الأشهر الثلاثة التي تسبق الانتخابات تشكل “مرحلة حساسة”.
وقال كابران: إن أعضاء مجلس الأمن الدولي “ينتظرون من الاطراف تنفيذ البرنامج الزمني المقرر بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات رئاسية خلال 90 يوما واجراء حوار وطني”.
وشدد اعضاء مجلس الامن الدولي من جهة أخرى على “الحاجة الى ضرورة ايصال المساعدات الإنسانية بدون عوائق”.
من جانبها اعلنت براغ أن الأمم المتحدة بصدد إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة باليمن للعام 2012م والتي ستتضمن زيادة في التمويل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة جراء الأزمة التي يمر بها اليمن