لهذه الأسباب لجأت الإمارات لتشكيل قيادة جديدة للمرتزقة في الساحل الغربي
1569 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – الحديدة
كشف القيادي المرتزق صادق دويد، اليوم الخميس 11 يوليو/تموز 2019، عما اسماها بالقيادة العسكرية المشتركة للمرتزقة في جبهة الساحل الغربي.
وضمت الأسماء التي نشرها مدير مكتب احمد علي عفاش ، طارق عفاش وعدد اخر من المرتزقة الذين تدعمهم الامارات.
جاء ذلك في تغريده لدويد بحسابه الرسمي على موقع “تويتر”، والتي ضمنها بالأسماء، كالتالي:
– هيثم قاسم طاهر
– علي سالم الحسني
– رائد الحبهي
– حمدي شكري
– عبدالرحمن اللحجي
– طارق صالح
– بسام المحظار
– علي الكنيني
– سليمان الزرنوقي
– أحمد الكوكباني
– صادق دويد.
وتسعى الإمارات الى الاعلان عن تشكيلات جديدة لتفادي حجم السخط الهائل على الإمارات وقوات طارق بعد فشلهم طيلة العامين الماضيين في معركة الساحل.
وتحاول الإمارات تبرير فشلها المخزي بالقول: أنها لا تستطيع السيطرة على مرتزقتها، وأن تحركاتهم فردية، غير أن موقع “ذي إنترسبت” الأمريكي أكد عدم صحة المزاعم الإماراتية بأنها لا تسيطر على القوات اليمنية الموالية لها، وأوضح الموقع أن القوات الموالية للإمارات لا تستطيع السيطرة على مدينة الحديدة بمفردها، لافتاً إلى أنه من الواضح أن تلك القوات تعتمد على القوة الجوية للتحالف السعودي والدعم البري الإماراتي.
وكشف الموقع، بالاستناد إلى تحليل عسكري أجراه الجيش الأمريكي في هذا الخصوص، أن تلك القوات تعاني من “ضعف إرادة القتال”، إلى جانب صعوبات أخرى يواجهها عناصر تلك القوات.
اوستند الموقع إلى الوثيقة العسكرية الصادرة عن الجيش الأمريكي، للوقوف عند ما سماه الانتكاسات الأخيرة للمقاتلين اليمنيين المدعومين من الإمارات، عندما حاولوا الاندفاع شرقاً باتجاه مدينة تعز، التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية بصورة «جزئية»،
وبحسب ما جاء في الوثيقة المذكورة، فإن الحرس الرئاسي الإماراتي أشار إلى أن عمليات الساحل لم تجرِ كما كان مخططاً لها، وأن “قواته” تكبدت العديد من الخسائر والإصابات، وعانت من إشكالات في استخدام الأسلحة، إلى جانب تعرضها لـ “أعطال تشغيلية”، موضحاً أن الدوائر الإماراتية نفسها وصفت مسار المعارك هناك بـ “الجهنمي” و”المهلك”.