من داخل دول الخليج : مغردون يطالبون السعودية بالإنسحاب وترك اليمن لليمنيين
1566 يوم من العدوان على اليمن
شهارة نت – استطلاع
نشرت قناة بي بي سي البريطانية تقريرا موسعا عن قيام الإمارات بسحب جزء من قواتها الموجودة باليمن.
وقد أطلق المستخدمون هاشتاغ #هروب_الامارات_من_اليمن الذي كان ضمن قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في عدد من الدول العربية كقطر والسعودية والبحرين وعمان والإمارات حاصدا أكثر من 10 آلاف تغريدة انقسم من خلالها المغردون حول صحة الخبر.
وأكد كثيرون انسحاب القوات الإماراتية من اليمن، وطالبوا دول العدوان الأخرى بالانسحاب وترك اليمن لليمنيين.
والبداية من العميد المتقاعد بالمخابرات القطرية شاهين السليطي، الذي اكدعلى حسابه في تويتر: “شيطان العرب يهرب مع جيشه من اليمن وهو القائل بعد التضحية بشباب الإمارات بأن ثأرنا ما يبات وأنه بيرفع علم الإمارات على سد مأرب وأطلق عليه اسم سد زايد، إستخار وفضل كسب نصف المرجلة وهو الهروب”.
وقال علاء العناسوه: “بعد أكثر من 4 سنوات حرب حقيرة لم ترحم اليمن وشعبه من دمار وخراب ومجاعة وقتل أكثر من 90 ألف يمني وقتلت الغارات الجوية التي قادتها السعودية والإمارات أكثر من 8 آلاف مدني. هروب الإمارات من اليمن وتنسحب بطعم الهزيمة النكراء وتجر ذيول الخيبة وتركت السعودية في حيص بيص من أمرها”.
وتساءل الأكاديمي والباحث في شؤون الخليج والشرق الأوسط، عبدالله باعبود، عن الأسباب التي تدفع الإمارات إلى سحب جزء من قواتها من اليمن بالقول: “يتساءل البعض هل إعلان الإمارات عن انسحاب جزئي لقواتها من اليمن هو لتوقع اضطرابات أو حرب في الخلبج مع إيران أو مجرد منارة إعلامية أم حركة تكتيكية أو إعادة تموضع أم خلافات أو تصدعات في التحالف أم بداية لموسم الهروب من عاصفة الحزم أم فقدان الأمل؟”
ويرجح معهد واشنطن، الذي ظل يساند تحالف العدوان في تقاريره أن الحرب أنهكت الإمارات عسكريا وسياسيا وماديا، مما قد يدفعها للتخلي عن السعودية وسحب قواتها المشاركة في الحرب.
وبحسب المعهد فإن الإمارات وضعت السعودية في عزلة في مواجهة الحوثيين، مما قد يؤدي بالمملكة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات بعد أن فشلت في تحقيق نتائج إيجابية من الحرب العسكرية التي شنتها على اليمن منذ أكثر من 4 سنوات.