القدرات للجيش اليمني واللجان الشعبية العسكرية تذهل العالم..وتؤكد بإنها اصبحت قوة لايستهان بها
1521 يوم من العدوان على اليمن
بقلم المحامي/ عبدالوهاب الخيل
تعجز أقلامنا و اقلام المحللين السياسيين والعسكريين عن إعطاء العملية التي كشف عنها سلاح الجو المسير على شاشة قناة المسيرة الفضائية وهي توثيق لإستهداف مطار أبو ظبي الدولي العام الماضي بطائرة مسيرة من نوع ( صماد 3) حقها مهما كتبوا عنها .
كان التوثيق للعملية الذي تم الكشف عنه أكثر وجعاً وإيلاماً على #الإمارات ولكل قوى تحالف العدوان ومنها الدول التي زودتهم بأحدث أنظمة الدفاع الجوي بل أنه كان بمثابة عملية منفردة بحد ذاتها تم إستهدافهم بها اليوم .
كشف التوثيق عن قدرات متطورة جداً يمتلكها الجيش اليمني ولجانه الشعبية من حيث التصنيع العسكري والقدرة على بلوغ مديات كبيرة و القدرة على صناعة اسلحة تحيد منظومات دفاع العدو والتي هي الاحدث على مستوى العالم ،ومن حيث الدقة بإستهداف الهدف ، والقدرة على توثيق العمليات من داخل الأهداف ،والقدرة على إختراق العدو استخباراتياً .
كان اول سؤوال تبادر الى ذهني وانا اشاهد ذلك التوثيق بذهول هو كيف أستطاع سلاح الجو المسير اليمني أن يوثق هذه العملية ؟ والتي ظهرت بإنها من كاميرات ثابته ومتحركة بداخل المطار نفسه .
كما أن مايثير الإهتمام هو قدرة جيشنا اليمني على كشف العدو وتعريته وبنفس طويل .
ويأتي هذا التوثيق حاملاً رسالة هامة يفهمها العدو جيداً وهي أن في جعبة الجيش اليمني واللجان الشعبية الكثير من التوثيقات ولكل عملية استهدفت فيه مواقع #السعودية والإمارات وبما يفضحهم أمام العالم وستكون الفضيحة أشد الماً عليهم من العملية نفسها لأنها تكشف واقعهم و كذبهم عن اعتراض تلك العمليات ،وعن ضعف امنها العسكري وبإنها مخترقة استخباراتياً ،وبإن منظوماتهم الدفاعية مجرد وهم ،وبإن اسلحة الجيش اليمني هي الأحدث والأكثر تطوراً وليس السلاح الأمريكي او الروسي أو غيرة .
اليوم وفي العام الخامس من العدوان على #اليمن يكشف الجيش اليمني واللجان الشعبية وبإنه بات قوة لا يستهان بها ليس فقط على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم طالما وهو قادر على تحييد منظومات دفاعهم وبلوغ مديات لم يكن يتوقعها العدو وتؤكد ذلك أيضاً العمليات التي نفذها سلاح الجو المسير في #مطار_نجران في سلسلة غارات ومنها إستهداف منظومة الباتريوت الأمريكية التي كان يفترض بإنها هي التي تعترض طائراتنا .
العدو وإن كان يجير تلك الإنتصارات وهذا التطور العسكري لإيران لمحاولة التقليل من شأن اليمنيين الا انه يعي ويعرف بإنها صنعت في اليمن و بخبرات يمنية خالصة .
وفي الأخير لا يسعنا الا أن نحمدالله ونسبحه كثيراً فهو الذي أمكن منهم وسدد الرمية وبصر اليمنيين وأيدهم بنصره …
كيف لا وهم أنصار الله .