شهارة نت – ابو ظبي
نفت ابوظبي بشدة صباح اليوم خبر وقوع تفجيرات في عدد من سفنها الراسية في الفجيرة إلا أن الخارجية الاماراتية أكدت وقوعها رسميًا مساء اليوم.
وقد تصدرت اخبار تفجيرات الفجيرة التي وقعت اليوم قائمة الترند على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم والمنطقة، إلا أنها خضعت للرقابة بشكل لا يصدق، مع هذا لم تدم هذه المقاومة والحظر الا لبضع ساعات فقط، فاضطرت الخارجية الإماراتية للاستسلام مقابل هذا الحدث المهم واكدت وقوعه.
وبينما نشرت المصادر الخبرية أسماء السفن المستهدفة وأرقامها، نفت الإمارات الحدث جملة وتفصيلا، بهدف شراء الوقت لإنكار الحادث نهائيا أو على الأقل إدارة أزمة الفجيرة المفاجئة.
ولم يصل فضول وسائل الإعلام في تحديد الجهة الفاعلة أو أسباب التفجيرات الى نتيجة حتى اللحظة، ولكن من الواضح أنه في الوضع الراهن، لا يوجد مكان آمن في دولة الإمارات العربية المتحدة. ولا ننسى أن الفجيرة هي الميناء والإمارة الوحيدة في دولة الإمارات التي تطل على بحر عمان خلافا للامارات الست الاخرى التي تطل على الخليج الفارسي.
قد يؤدي تواجد واستقرار 1800 جندي أمريكي في هذا الميناء إلى الوصول لبعض التكهنات والفرضيات حول نوايا الفاعلين أو أسباب هذه الانفجارات.
يمكن لتفجيرات الإمارات أن تؤكد في نفس الوقت هجمات ينبع في السعودية قبل أيام، والتي حاولت الحكومة السعودية إنكارها.