الحكومة السورية تبدي استعدادها للتعامل مع المبعوث الأممي الجديد
شهارة نت – دمشق
المبعوث الأممي غير بيدرسون يقوم بزيارة تعارف إلى سوريا، بحسب تصريحات أدلى بها أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين السوري قبل ايام، آملاً أن يحقق المبعوث الجديد ما عجز الآخرون عن تحقيقه في هذا المجال.
وقالت الخارجية السورية، في بيان لها، إن “وزير الخارجية وليد المعلم أكد لضيفه غير بيدرسون استعداد سوريا للتعاون معه لإنجاح مهمته تيسير الحوار السوري_ السوري بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، والذي هو مصلحة سوريا.
وبحث وزير الخارجية وليد المعلم مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، أمس الثلاثاء، الجهود المبذولة لإحراز تقدم في المسار السياسي للأزمة في سوريا، ومتابعة الأفكار المتعلقة بالعملية السياسية.
بدوره، عرض “بيدرسون” للقاءات التي سيجريها والنشاطات التي سيقوم بها خلال الفترة المقبلة، من أجل تنشيط العملية السياسية، مشدداً على أن هذه العملية يجب أن تكون بقيادة وملكية سوريا، وإلا لن يكتب لها النجاح”، حسب البيان.
المبعوث الأممي الجديد “غير بيدرسون”، وصل إلى دمشق، حاملاً معه بعض الملفات الجديدة، والأخرى العالقة التي تركها له سلفه “ستيفان دي مستورا”.
جدول أعمال المبعوث الأممي لن يقتصر على الجوانب السياسية والاجتماعات الرسمية، بل هناك أريحية في التعاطي مع الدبلوماسي النرويجي المخضرم والذي يمتاز بخبرتة الأممية الطويلة.
ومن المتوقع أن يستقبل الرئيس السوري بشار الأسد بيدرسون، ويجري معه لقاءاً مغلقاً، في وقت لاحق لاجتماعات المبعوث الأممي اليوم مع وزير الخارجية السورية إضافة لكبار مسؤولي وزارة الخارجية لبحث الشأن السوري في ظل التطورات السياسية والميدانية الجديدة.
وغير بيدرسون هو دبلوماسي نرويجي كلف سابقاً بملفات أممية عديدة، أبرزها قيامه بدور نشط في الاتصالات التي أدت إلى توقيع اتفاق (أوسلو) بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، كما كلف بمهمات من قبل الأمم المتحدة متعلقة بالملف اللبناني ولعب دورا في الاتصالات التي جرت لإنهاء حرب تموز 2006