لاتزال الفرصة بيد الرئيس ليسعد الشعب بإزالة الفاسدين فهل سيفعلها
فخامة الرئيس الفاسدون مازالوا يوجعون في الشعب والشعب ينتظر منك القرار
الحاسم من أجل أن يسعدوا بآخر أيامك معهم فهم يثقون فيك ثقة كبيرة بأنك
لا ولن تتركهم هملا رعاعا لا قائد لهم ولا مصلح ولن تتركهم للغرباء الذين
سيأتون من بعدك يتخطفونهم كأسراب الغطا لاناصر لهم ولا معين ولا حامي ولا
من يتفقد أحوالهم كانوا قديما يسمعون خطاباتك وفيها النصيب الأكبر من
همومهم ومعاناتهم أما اليوم ما عاد يستطيعون سماع ما كانوا يسمعونه
بالأمس لا ندري هل سئمت هذه الأسطوانة حسب ما يروج لها المغرضون أم أنها
الكهرباء الذي لم تستقر لساعة كاملة في اليوم .
فخامة الرئيس هل مازلت تهتم بالشعب التي توجد فيه الفئة الصامتة التي من
المفروض يكون الصراع عليهم من قبل النظام والمعارضة لكسب ودهم وإخراجهم
من صمتهم الرهيب وكيف يكون السبيل إلى كسب ود هؤلاء الصامتون هل بالتدجيل
الإعلامي الذي يعرفه الكل أم بالتلبيس عليهم بأنك تعمل من أجلهم وليس من
أجل مصالحك الشخصية أم بتجويعهم وتشريدهم وتضييق العيش عليهم وأنتم
تعلمون ما يعانيه الشعب من هذه الأزمات بل مما كان الحال قبل هذه الأزمات
تعلمون أن الشعب لم يستقر له حال ولا يثبت له أمن منذ الوحدة المباركة أم
أنكم تسكتون عن الفساد وعدم معاقبة المفسد على إفساده بالإخلال في وظيفته
بحق الشعب الصابر المحتسب .
فهل تعلم يافخامة الرئيس أن المفسدين في النظام يزدادون يوما عن أخر في
ظل هذه الأزمة والذي كان من المفترض أن يقفوا معك صفا واحدا على إخراج
البلد من هذه الأزمة ويقومون بواجبهم خير قيام ولكنهم ولأطماعهم وجدوها
فرصة سانحة للاستكثار من النهب والسلب للمال العام وإرهاق الشعب وامتصاصه
وتجويعه لشئ في نفوسهم فاهتبلوا هذه الفرصة كي ينفذوا مخططات لا تدري بها
فخامة الرئيس ومن تحت عباءة النظام ويرجع غرمها وجرمها على فخامة الرئيس.
الفاسدون ظنوا أنهم بما يقومون به من تجويع الشعب أنهم ناجون من الإثم
ولن يشملهم العقاب بعد تسليم السلطة من قبل فخامة الرئيس في الأسبوع
المقبل كما وعد ولن يخلف وعده هذه المرة وتسلمها من قبل من سيكون تعيس
الحظ المنحوس الذي سيقبل بتسلمها …ظنوا وإن بعض الظن <رم أنهم لن
تطولهم يد القانون لأن البلد في حالة لا يحسد عليها وربما يكون هناك عفو
عام نعم قديكون هناك عفو لكن ليس عن كل شيء ونحن نعلم أن الأموال لن تسقظ
بالتقادم والفاسد طول عمره سيبقى نادم في الحاضر والقادم من الأيام ..
فلذا يافخامة الرئيس أنظر إلى من هم خلفك والذي تعتبرهم ذراعك الأيمن
والأيسر وأن حالهم لاينكأ عدوا ولا لصديق يسر مما يقومون به في العلن
والأخطر منه ما يقومون به في السر وكل واحد منهم يقوم بمنافسك في امتلاك
الأرصدة والأموال من حق الشعب فهل ستقوم بمحاسبتهم وعاجلا وليس أجلا
وتعريهم لهذا الشعب المسكين الذي صبر عليك عشرات الأعوام وما نطق ببنت
شفة بآح وهاهم يرون من حولك كانوا أحقر من أن يمتلكوا مفرس فلاحة فهاهم
يمتلكون القصور والدور والعقارات ..زفهم يحسون بل يجزمون أن ما عند هؤلاء
هو من ملك الشعب ومن قوتهم وجمعه من حقهم يريدون منك أن تنصفهم وتقدم
الفاسد المثبت عليه الفساد إلى العدالة ليأخذ كل واحد منهم جزاؤه نظير
فساده وأعلم أن الشعب بعد التأريخ لن يرحموك إن أنت سكت عمن أوجع الشعب
وحرضهم عليك فخامة الرئيس الشعب ينتظر وقفة جادة وقرارات صادقة منقذة من
أجل يواصلوا المشوار معك حيا وميتا فهل تستجيب لهم أم أنك ستدعمم ككل مرة