التفاصيل الكاملة عن العاصفة لبان وتحذيرات من تحولها الى اعصار خلال 48 ساعة قادمة
شهارة نت – صنعاء
كشف الباحث و الفلكي اليمني عدنان الشوافي عن توقعات أن تتطور العاصفة المدارية لبان في بحر العرب الى إعصار خلال 48 الساعة القادمة، مشيرا الى ان العاصفة اليوم الاثنين 8 اكتوبر على مسافة نحو 1000 كيلو متر شرق الى جنوب شرق صلالة العمانية ومركز النظام يتحرك الى الغرب و شمال غرب بسرعة نحو 14 كيلو بالساعة وهي اقل مما كان علية يوم أمس حيث بلغت في وقت باكر من صباح امس 25 كيلو متر بالساعة هذا المؤشر يرتفع من توقعات تفاقمها وتطورها بشكل أكبر حيث البيئة مواتية في وسط بحر العرب و ارتفاع الحرارة السطحية يغذي العاصفة و قد يساعد على تطورها الى اعصار خلال 48 ساعة قادمة ، مبيناً ان العاصفة أصبحت تحافظ على رياح مستمرة 70 كيلو متر بالساعة و أقصى رياح لها تجاوزت 85 كيلو متر بالساعة و سط منخفض اتسعت رقعته و ازداد تعمقه خلال الأيام الماضية.
وذكر بحسب متابعته لصور الاقمار الصناعية و نماذج و قنوات الطقس مشيرا الى مفارقات كبيرة بين توقعات نماذج الطقس نتيجة اتساع رقعة الاضطراب والمنخفض الاستوائي و تأخر افراز النظام مركز لعاصفة تاخذ وجهتها و ذكر ان اخر تحديث لنماذج طقس عالمية خلال اليومين الماضية توقعاتها تشير الى ضرب الاعصار سلطنة عمان من صلاله ثم يقطر السلطنة باتجاه الحدود الباكستانية الايرانية وهناك نماذج طقس أوروبية تشير الى الاتجاه الى ضرب عمان من صلالة و الاتجاه غرباً ليكون شديد التأثير على اليمن و.هناك توقعات وتقارير صدرت عن خبراء ومراكز أبحاث و طقس أوروبية وعربية أشارت ضمن توقعاتها اتجاه الاعصار ليضرب اليمن بشكل مباشر ، مبينا ان توقعاته بناء على المعطيات الحالية تتفق مع بعض النماذج التي توقعت ان يتوغل الإعصار في الأراضي العمانية تجاه الشرقية السعودية.
وكشف عن توقعاته أن تضرب عمان بشكل مباشر يوم 11 إلى 12 اكتوبر الجاري و لا يستبعد ان تؤثر على اليمن ويقول ان مركز العاصفة إلى الشرق من ارخبيل سقطرى وعلية نستبعد اتجاه المسار غربا تجاه ارخبيل سقطرى متوقعا ان تتأثر سقطرى والمهرة و حضرموت و خليج عدن بالمد العالي للبحر و إضطراب الامواج و عواصف الرياح في بحر العرب ولا يمكن اصدار اي توقعات بشان الامطار المسببة للفيضانات حتى الان، ولكن من باب الحيطة ننوه الى توخي الحذر و التأهب بالمناطق الشرقية لليمن ويقول اشرنا الى توقعات الاخرين وأن اختلفت مع توقعاتنا ليأخذ كل شخص في الإعتبار أسوأ التوقعات بالنسبة لمنطقته لان من يبحث عن بيانات واقعية يجدها لحظة وقوع الكارثة.
و عليه فقد دعى الى متابعة الحالة عن كثب خلال الأيام القادمة و متابعة أخبار و نشرات الطقس و الأحوال الجوية وما يستجد من تطور في الشدة أو تغيير المسار او سرعة رياح العاصفة .