مركز أمريكي: إدارة ترامب متورطة في جرائم السجون السرية الإماراتية جنوب اليمن
شهارة نت – تقرير
قال مركز التقدم الأمريكي إن الولايات المتحدة تدس رأسها في الرمال حول التعذيب والانتهاكات التي تمارسها القوات الإماراتية ومليشياتها في جنوب اليمن.
وأضاف المركز في تقرير نشره على موقعه الرسمي أن السجون التي تسيطر عليها دولة الإمارات في جنوب اليمن يتم فيها تجريد المعتقلين اليمنيين من ملابسهم وتقييدهم، وممارسة أنواع التعذيب بحقهم بينها الجرائم الجنسية ..
مشيرا إلى أن هذه بعض التفاصيل الشنيعة في تقرير جديد من وكالة أسوشيتد برس (AP) – وهو متابعة لتقريرها الصادر في يونيو 2017 – وهو يوثق التعذيب والمعاملة المروعة التي تحدث في السجون التي تديرها الإمارات في اليمن.
وذكر، أن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان المتعددة قدمت تقارير مفصلة عن هذه الفظائع. ومع ذلك، تؤكد الولايات المتحدة أنها لم ترَ “أي معلومات مؤكدة” لدعم هذه الادعاءات.
وبالنظر إلى اتساق الأدلة فإن هذا الادعاء غير معقول وتحتاج الولايات المتحدة إلى إخراج رأسها من الرمال فيما يتعلق بالتعذيب في اليمن.
وقال إن الدعم العسكري الأمريكي للتحالف السعودي الإماراتي أثار قلقا كبيرا من الكونغرس، بالنظر إلى الإسهام الذي قدمته هذه الحرب في الأزمة الإنسانية الخطيرة في اليمن.
وذكر التقرير أنه في يونيو من العام الماضي 2017م اكتشفت هيومن رايتس ووتش أن من بين “تسعة وأربعين شخصاً ، بينهم أربعة أطفال، تعرضوا للاحتجاز التعسفي أو الاختفاء القسري من قبل القوات الإماراتية ومليشياتها في اليمن .
وأشار التقرير إلى أن لجنة الخبراء الدوليين حول اليمن المشكلة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي في يناير عام 2018 أكدت بأن القوات الإماراتية كانت مسؤولة عن التعذيب الذي تعرض له المعتقلون في السجون السرية جنوب اليمن من ضرب وصعق بالكهرباء والتعليق المقيد والسجن في خلية معدنية في الشمس.
وأكد التقرير أنه وبرغم توفر كافة الأدلة على تورط الولايات المتحدة بمساعدتها للقوات الإماراتية في جرائم التعذيب المذكورة ما تزال التصريحات الأمريكية المعلنة تنفي وجود تلك الجرائم الأمر الذي يؤكد أنها لم تحاول البحث عن الأدلة بنفسها في إشارة لتراخي الإدارة الأمريكية المتعمد في هذا الجانب .
ودعا المركز الولايات المتحدة لأن تقوم بدورها مشدداً على أنه حان الوقت لكي توقف الولايات المتحدة دولة الإمارات من تعذيب المعتقلين اليمنيين.