أكاذيب وترهات بن سلمان وعنجهيته دليل جهله وسذاجته ونزعته البدوية الجاهلية الخاوية
شهارة نت – طهران
بناءاً على سياساته وتصرفاته المتهورة، قالت طهران أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ساذج متوهم ولا يتفوه إلا بالكلام المر والكاذب ولا يعرف من السياسة والكياسة سوى إطلاق الكلام الفظ في غير محله بعيدا عن الحكمة.
وردا على ادعاءات “بن سلمان” خلال حوار مع قناة “سي بي اس” الاميركية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي: إن تصريحات بن سلمان لا تستحق الرد لأنه ساذج متوهم ولا يتفوه إلا بالكلام المر والكاذب ولا يعرف من السياسة والكياسة سوى إطلاق الكلام الفظ في غير محله بعيدا عن الحكمة.
وأوضح، أن الجمهورية الاسلامية في ايران تولي احترامها لجميع دول الجوار وبلدان العالم والشعوب المختلفة بغض النظر عن مساحتها وقدرتها العسكرية والاقتصادية بل وحتى مكانتها في الداخل والخارج وهي تتطلع دوما الى ايجاد منطقة قوية وآمنة ومستقرة بدلا من ايجاد بلد قوي ومن هنا فان دعوة الجمهورية الاسلامية الايرانية للحوار ومداراتها مع دول المنطقة لاسيما بعض سيئي السريرة والمعاندين تأتي انطلاقا من مبدا الكرامة والمنطق والتدبير الحاصل من الخبرة والحكمة والثقافة والحضارة العريقة مع الاخذ بنظر الاعتبار مصالح العالم الاسلامي في سياق ارساء دعائم السلام والاستقرار والامن في المنطقة والعالم .
وتابع، إن تصريحات بن سلمان البعيدة عن الدراية والمدفوعة بالعصبية المجحفة تذكرنا بجاهلية البدو وتعيد للاذهان تحدياتهم الخاوية. ولو كان هذا الأمير الشاب يفكر بهذا الشكل فلماذا يستنجد بين الحين والاخر بأسياده من خطر ايران وعجزه امامها ويعود في كل مرة بتمنيات المهزومين خاوي الوفاض ولكن قد جرى حلبه؟
واكد قاسمي: من الافضل للدولة التي عجزت امام شعب اليمن المحاصر والاعزل المعدوم السلاح ورغم مرور اكثر من ثلاث سنوات على عدوانها وقد ارقها مقاومته ان تتجنب الحديث عن قدرات جيشها واقتصادها وان يواصل اميرها انشغاله بتبذير ثروات شعبه بشراء الاسلحة الجميلة واستيراد الامن لبلده وان لا يتحدث بأكبر من حجمه مع بلد مقتدر مثل الجمهورية الاسلامية في ايران وكما قال الحكماء لا تطلقن القول في غير بصر ان اللسان غير مأمون الضرر