مجتهد يكشف حقيقة الاحداث في عدن وعلاقة السعودية والامارات بما يجري
شهارة نت – عدن
علّق المغرّد السعودي “مجتهد” على حسابه على “تويتر” بشأن ما يجري من صراع دموي في محافظة عدن بالقول “أؤكد بعض الحقائق وأنفي بعض الأساطير”.
ولفت إلى أنه “لا يوجد خلاف بين ابن سلمان وابن زايد حول وضع الجنوب وكل ما يقال عن أن المعركة سعودية إماراتية بالوكالة أسطورة حمقاء”، موضحاً أن “ابن زايد يريد فصل الجنوب بخطة واضحة وكان تأسيسه لتشكيلات مسلحة مختلفة في الجنوب وتدريبهم وتسليحهم واضحاً لتنفيذ هذه الخطة وكل ذلك بعين وعلم ومعرفة ابن سلمان”.
وأضاف “مجتهد” في تغريداته أن “ابن سلمان كان يريد إبقاء اليمن موحداً في بداية الحرب حين كان يظن أن الحرب لن تستغرق سوى أسبوعين وينهار الحوثي، لكنه حيث فشل فشلاً ذريعاً غيّر موقفه ولم يعد له تحفّظ على فصل الجنوب، بل تمكن ابن زايد من إقناعه بالتفرغ للشمال وترك الجنوب له، لكنه اصطدم بعائقتين وضعاه في مأزق كبير”.
واعتبر أن العائق الأول هو تشبّث قوات “الشرعية” في الجنوب بالوحدة ورفضها أي إملاء سعودي بالانسحاب من مواقعها خاصة وأنها أشد بأساً من قوات ابن زايد، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن ابن سلمان حاول الضغط على هذه القوات بالانسحاب منذ مواجهات مطار عدن قبل عدة أشهر ورفضت قيادة هذه القوات وهددت بالاستغناء عن الدعم السعودي.
أما العائق الثاني وبحسب مجتهد فيتجلى بحسب “مجتهد” بأنه “إذا استولت قوات الانفصال على عدن فماذا يبقى لـ”شرعية” هادي وأن يضع له مقرات ولو شكلية؟ وبالمناسبة فإن هادي شخصياً لا يمثل أي عقبة فهو معدوم الشخصية ومطيع جداً ومستعد لتنفيذ أوامر السعودية والإمارات أياً كانت هذه الأوامر لكن المشكلة في شكلية الشرعية التي يمثلّها”.
بينما العائق الثالث قال مجتهد “المبرر الأساسي لانطلاق الحرب في الأصل هو القضاء على الانقلاب ضد الشرعية الذي هو انقلاب الحوثي، فكيف يمكن السماح بانقلاب ضد الشرعية على يد نفس قوات التحالف. الخلاصة أن القضية ليست خلافا سعوديا إماراتيا بل مأزق كارثي لابن سلمان وكل الاحتمالات مدمرة لمشروعه في اليمن”.