حراس الشعب..والحملة المسعورة..!!
الحملة المسعورة إعلاميا?ٍ وسياسيا?ٍ والتي يشنها تحالف الارهابيين والمتمردين والخارجين عن النظام والقانون وبعض القادة المنشقين من العسكريين وغيرهم وبعض القوى السياسية ممن ينتهجون ذات المنهج والسلوك الفوضوي والعنف السياسي سيما تجمع “الإخوان المسلمين في اليمن “بالتنسيق مع أنصارهم في قوى أخرى ضد قوات الحرس الجمهوري والامن المركزي وقوات النجدة والشرطة وأفراد وحدات المؤسسة العسكرية الوطنية الاخرى , أوضحت بجلاء حقيقة الوجه القبيح الذي تتخفى خلفه هذه القوى الظلامية و الحركة السياسية الارهابية التي استغلت التعددية والديمقراطية في البلاد لتتوارى خلف تنظيم سياسي هو التجمع اليمني للإصلاح. هذا الاستهداف الصريح والواضح والنداءات المتكررة عبر قناة فتنتهم “سهيل” الى هذه القوات الوطنية للانضمام الى ,مايسمى بثورتهم المزعزمة, لكن وعي هذه المؤسسة الدفاعية وايمانهم العميق بواجبهم الوطني جعلهم القوة العاتية التي تلقف مايأفك ويتأفك به قوى الجهل وخيبت امالها ورجاءاتها ووجهت لهؤلاء المارقين والمتمردين صفعة قاضية اودت بكل مخططاتهم الى القاع السحيق ,هذا الاستهداف ,كما اسلفنا ,يجعلنا نشك في نزاهة ونية المروجين لهذه الشائعات ونوجه لهم التهم بالعمالة والخيانة والتآمر على المؤسسات الأمنية والدفاعية قبل غيرهم ?..لأن المروجين لهذه الشائعات وهم يعلمون كذبها لايروجونها إلا ولهم نصيب مما يحدث لليمن من هذه الأحداث المؤلمة والتي راح ضحيتها ثلة من الرجال الذين صدقوا ولهم نصيب اوفر من الكعكة التي سيجري تقاسمها فيما بعد اذا مانجحت مخططاتهم..لكن هيهات لهذه القوى المختلة والانتهازية والمفلسة ايضا?ٍ ان تنال من عزيمة هذه المؤسسة التي تؤكد يوما?ٍ بعد اخر وضاعة ودناءة ماتسعى اليه تلك العناصر وماتروجه التهم الاعلامية الغبية التي لم تدرك الى اليوم ان الشعب اليمني شب عن الطوق ولم تعد مثل تلك المخططات والتضليلات واخبار التدليس والخداع ,لم تعد تنطلي عليه..
*الأمر ليس بالهين ولا بالعفوي ولا جاء عن تلقائية لاتهدف إلى شيء كما قد يظن البعض , وإنما هو في غاية الخطورة كونه يستهدف المؤسسة العسكرية وقيادتها وهذا الأمر يدعونا جميعا للوقوف حياله والتصدي له لا أن نقف مع من يروجون له وهذه الحملة لها أبعاد خطيرة جدا وتنحى منحى يفوق ما يروج له وما يذاع ويشاع عن قيادة الحرس الجمهوري وليس الهدف منه بالدرجة الأولى الحرس وإنما الهدف منه النيل من قيادة هذه الوحدات التي شكلت في تأهيلها وعنفوانها ووهجها الوطني وايمانها العميق بواجباتها المؤسسة الدفاعية الوطنية الرائدة الماضية نحو ترسيخ الامن والاستقرار واحلال الطمأنينة التي زعزعها الارهابيون واصحاب لدعاوى المريضة .. سوءا?ٍ من السياسيين او القبليين او العسكريين المتقاعدين وهي القيادة التي اسست بحق وبالفعل لمؤسسة وطنية خالصة ليس للولاءات الشخصية كما يزعم المغرضون ,فيها مكان بل للوطن لاسواه وحماية امن المواطن ففي هذه الوحدات تجسدت المؤسسة الوطنية الرائدة والدفاعية القوية التي يمكن الركون عليها في اعادة الاوضاع الى طبيعتها ..وذلك انطلاقا?ٍ من الدور الجلي الذي لايخفى على احد بتوفير ماحاول البعض قطعه وايصال الخدمات واحتياجات المواطن من كهرباء ومشتقات نفطية ومواد غذائية و..و..و..الخ وفق اليه تساعد فيما بعد تجاوز المحنة المؤقتة والازمة التي يحاول البعض تصيد وتيرتها وزيادة اشتعالها في عدد من المناطق والمحافظات بقصد تشتيت جهود القائمين على الامر وعلى رأس ذلك الاخ المناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ورجالات الدولة الاخرين ومن ابرزها قيادتي القوات الحرس الجمهوري و الامن المركزي والوحدات بالتعاون مع المواطنين..
*المؤسسة العسكرية التي خطط الارهابيون ومازالوا لجرها لاتون صراع احمق وعبثي وانهاك قوتها للنيل من عزيمة وصلابة ابنائها الاوفياء, عبرعدد من قادة المشترك القبليين والعسكريينوخصوصا?ٍ الاستفادة من توغل عناصر القاعدة العائدين من افغانستان وتم ادماجهم عن طريق الجنرال المنشق “محسن”في عدد من أجهزة ومؤسسات الدولة ليضربوا ضربتهم القاضية باتجاهل مؤسسة الوطن الكبرى لمحاولة تفكيكها من أجل تسهيل نجاح مؤامرتهم وإعادة بنائها وفق توجهاتهم الإرهابية ,كانت ومازالت تمثل الصخرة الصماء التي كسرت كل معاول الإرهاب المنهالة عليها.
وبالتزامن مع الحرب الهمجية التي تقودها القاعدة في أبين وأرحب ونهم والحيمة والبيضاء ومأرب وغيرها من المناطق والمحافظات مالبثت الماكينة الاعلامية للمشترك والابواق الاخرى المناصرة والمؤيدة لعدائها الصارخ والفاضح باتجاه الوطن ومؤسسته العسكرية.. تشن على قوات الحرس الجمهوري حملة قذرة تستدعي من قيادة الحرس الجمهوري شحذ الهمم الى ايقاف السعار المشترك الذي توجهه بعض القوى بحجة الديمقراطية وحرية التعبير والرأي ..غير انها في مفارقة غريبة ترفض الاحتكام لها ولممارساتها وأساليبها واتفاقاتها القانونية والدستورية..
يعلم كل اليمني