نهاية عائلة آل سعود.. مسيرة من النجف الأشرف إلى المدينة المنورة
شهارة نت – النجف :
أشيع مؤخراً أن بعض المسلمين الشيعة سيذهبون مشياً من النجف الأشرف إلى المدينة المنورة بمناسبة الذكرى السنوية لشهادة فاطمة الزهراء عليها السلام.
ووفقا للتقرير فإن المسافة بين النجف والمدينة المنورة تبلغ نحو 1418 كيلومترا، تمر عبر معبر رفحاء السعودي الحدودي.
كما أن رفحاء هي إحدى المدن الحدودية الشمالية في المملكة العربية السعودية، وتعد ثاني أكبر مدينة بعد مدينة “عرعر”، وكانت تقع على طريق الحج القديم الذي يربط بين بغداد ومكة، كما أنها جزء من الطريق الدولي الذي يربط دول الخليج بشرق المملكة العربية السعودية والشام وتركيا وأوروبا.
ويعتقد المحللين السياسيين بأن هذا المسير يمكن أن يكون بداية لإبادة ونهاية آل سعود.
إن السير في هذا الطريق ليس مجرد مسيرٍ عادي وحسب وإنما يحمل رسائل سياسية هامة إلى السعودية بحيث يشير إلى الإهتزاز في عمق الأمن السعودي وأن السعودية يجب أن تكون من الآن فصاعداً قلقة على حدودها إلى جانب قلقها من توسع فكر زيارة الأربعين.
وفي الحقيقة فإن خطاب المقاومة الإسلامية وكذلك الثقافة الجديدة تهدد السعودية بشكل جدي، كما بني سعود يواجهون داخلياً فقدان الهوية والدوافع الدينية ولا يتمتعون بدعم شعبي أيضا.
كل هذه الموضوعات تظهر بأن الهندسة الجغرافية والسياسية للمقاومة تقترب من عروش بني سعوداً أكثر فأكثر ويوماً إثر يوم.