حرب تديرها أمريكا .. حضرموت بدل الجزر اليمنية
شهارة نت – تحليل :
بنيت استراتيجية الحرب على اليمن بمشاركة 10 دول وبقيادة الرياض على نهب الثروات وسرق الاراضي اليمنية ان لم يرجع الى البيت الطاعة، حيث تشير المعلومات، ان السعودية بعد الفشل العسكري والسياسي والاقتصادي في اليمن اقدمت على سرق الاراضي اليمنية.
يوماً بعد يوم، السعودية تحديداً والتحالف بصورة عامة تكشف عن وجهها الحقيقي ومطامعها في حرب اليمن، وفي خطوة غير مبسقة للنظام السعودي، قام بإزاله واقتلاع أعمدة الاسمنت التي وضعت كعلامات حدوديه بين اليمن والسعودية في الصحراء من جوار معسكر الخراخير في حضرموت، ونقلها لمسافة 64 كيلو طول بعرض 700 كيلو إلى مثلث الشيبه على حدود عمان لتقوم بغرسها مره أخرى داخل محافطة حضرموت ، مقتطعه بذلك مسافة 42″ ألف كيلو متر مربع من أرض الوطن .
ويرى المراقبون، ان هذه الخطوة جاءت لغرضين،
الاول: ان السعودية بعد ان خسرت معظم المناطق في حدودها الجنوبية مع اليمن (جيزان ونجران وعسير) نوعاً ما تسعى ان تجبر وسعتها الجغرافية ولم يستطيع الّا عبر صحراء حضرموت.
الثاني: السعودية لا تريد ان تتأخر من الاماراتيين في ضم الاراضي اليمنية اليها، لهذا بعد ما وضع الإمارات يدها على الموانئ والجزر اليمنية كـ أرخبيل سقطرى وجزيرة ميون، اقدمت السعودية على ضم وابتلاع 42.000كم مربع من الأراضي اليمنية في محافظة حضرموت، خلال شهور الحرب التي بدأتها في الـ 25 من مارس 2015م. جرافات وشاحنات نقل ثقيل ومئات العمال يعملون ليل نهار في منطقة مغلقة، يُمنع الإقتراب منها بعد تطويقها بنقاط مستحدثة لحرس الحدود السعودي.
لم يعد معسكر الخراخير، كما سمته الرياض في صحراء الربع الخالي، الحد الفاصل بين اليمن والسعودية وفق معاهدة جدة عام 2000م. فقد أقدمت السلطات السعودية على اقتلاع أعمدة الإسمنت التي وُضعت كعلامات حدودية بين اليمن والمملكة في الصحراء، من جوار معسكر الخراخير في محافظة حضرموت، ونقلها مسافة 700 كم إلى مثلث الشيبة على حدود عمان، لتقوم بغرسها ثانية داخل محافظة حضرموت بعمق 60 كم من العلامات الحدودية السابقة، مقتطعة بذلك 42.000 كم مربع من الأراضي اليمنية .
وكما تشير المعلومات، ان السعودية تسعى بمد انابيبها النفطية من حضرموت الى السعودية في اطار نهب الثروات اليمنية وبموافقة حكومة فنادق الرياض برئاسة الفار هادي، كما ان هذه العملية يتم برعاية وحماية أمريكية، كما ان ما بين شرورة وخراخير، تتواجد قاعدة عسكرية أمريكية للطائرات بدون طيار، ومركز دعم وإسناد وخدمات لوجستية لـ”التحالف” الذي يخوض حربه في اليمن بذريعة “إعادة الشرعية”.
وبحسب المعلومات الاستخباراتية، ان عمليات التي تقفوم بها طائرات بدون طيار أمريكية في اليمن ليست لـ مكافحة الارهاب ولا ارجاع الشرعية، حيث اعترف هادي أنه تفاجئ بما يسمى “عاصفة الحزم”، وان الهجوم الذي تقوم به واشنطن ضد تنظيم القاعدة هو مجرد ضجيج اعلامي يبرر وجودها في اليمن ونهب ثرواتها سواء كان ذلك باسم محاربة الارهاب او عن طريق الامارات والسعودية، والامر الثاني هو تصفية بعض القيادات والمشائخ القبائل اليمنية التي تعارض هذا المخطط والمشروع سواء في الشمال او في الجنوب.
ولتأكيد هذا الأمر، ان الاعلام الغربي والامريكي اشار اكثلر من مرة، بأن طائرات دون طيار أمريكية تستهدف المواطنين اليمنيين الابرياءوليست القاعدة.
وختاما
المسرحية التي اتخذتها أمريكا لتبرير تواجدها في المنطقة، سواء في اليمن او العراق او سوريا او غيرها من البلدان باتت مكشوفة أمام الرأي العام العربي والغربي، وتسعى من خلال هذه المسرحية ان تنهب وتسرق الثروات في المنطقة وعلى رأسها وأهمها مصادر الطاقة (النفط والغاز) والسيطرة على أهم الممرات المائية لتصديرها حتى تستطيع ان تنعش اقتصاده الميت.