الجيش الثعالبي …أي فضائح سيسجلها التاريخ العسكري !!
بقلم / احمد عايض احمد
صوره تاريخيه اُلتقطت من معركة جبال الشرفه بنجران والتي تختصر مسيرة جيش وتترجم مستوى وكفاءة الجيش السعودي..فأقل مايوصف بها الجيش السعودي بالجيش الثعالبي..فعلا ثعالب
رقطاء مذعوره تلوذ بالفرار من امام الاسود .اسود الجيش واللجان الجيش..عموما.. الجيش الثعالبي السعودي أعتمد طيلة اربعة عقود ميزانيات دفاعيه بدأت من 10 مليارات من ثم 20 إلى 30 الى 40 مليار وارتفعت إلى 90 مليار دولار سنوياً في العقدين الاخيرين تسلح باحدث المقاتلات من الإف15 الى الإف 16 إلى توريندو البريطانية إلى المقاتلة الأوروبية “التايفون” وهي مقاتلات من الجيل الرابع والرابع بمواصفات الجيل الخامس آخر واحدث جيل مقاتلات بالعالم..هذه المقاتلات المتقدمه منحت الجيش الثعالبي غطاء ناري جوي كثيف ورغم ذلك لاذ بالفرار جنود وضباط الجيش السعودي من المعركه….فضيحه
ايضا…القوات البرية فتم تسليحها بأحدث الدبابات الأمريكية والبريطانية والفرنسية من الإبرامز ام1 وام1اي1 وام1 اي2 بجميع اجيالها إلى الايه ام اكس اللوكلير الفرنسية العملاقة إلى التشالنجر البريطانيه بجميع فئاتها وهي أحدث الدبابات على الكرة الأرضيه.اضافة الى مدرعات الكرايسلر والبرادلي الامريكيه المتقدمه ورغم ذلك لم تشفع لهم ولم تمنحهم الحمايه من نيران اسود الجيش واللجان الشعبيه. بل تحولّت هذه الاليات العسكريه الثقيله الى مقابر حارقه لهم وهذا امر طبيعي فهم اي الجنود والضباط السعوديين في حالة انهيار عصبي ونفسي كامل يعجزون ان يحركوا اطرافهم والخروج من هذه الاليات لذلك قتلوا تمزيقا او تقطيعا او حرقاً او اصيبوا بجراح خطيرها ومن بقي منهم لاذ بالفرار..فضيحه
في المقابل في صيغة سؤال …كيف للقوة الدفاعية البرية اليمنيه ان تقاتل جيوش غزاة ومنافقين مرتزقة في عشرات الجبهات رغم مطاردة أسراب الطائرات من مقاتلات الجيل الرابع والجيل الرابع ++ ومروحيات هجومية من طراز الاباتشي وطائرات بدون طيار في الليل والنهار ورغم ذلك تحقق الإنجازات العظيمه والإنتصارات التاريخيه على كافة جبهات المعركه واقل مايوصفون به بانهم اسطورة الميدان واسياد الحرب ..لذلك لو بحثنا عن الفرق بين الجيش الثعالبي وتحالفه والجيش اليمني واللجان الشعبيه لوجدنا الفرق كما بين السماء والارض والحق والباطل..فالجيش الثعالبي السعودي لايمتلك عقيدة وثقافه عسكريه صحيحه ولاخبره قتاليه ولاقضيه عادله ولا يحمل على عاتقه اهداف وطنيه انسانيه قوميه سليمه بل استعماريه ارهابيه تدميريه ضالّه ايضا لايمتلك رصيد عسكري وتاريخي مشرّف بل مخزي اسود لاتمتلكه سوى العصابات والمليشيات الاجراميه والارهابيه …في المقابل يتسلح رجال الجيش واللجان البواسل بالعقيده العسكريه القرأنيه والثقافة العسكريه الجهاديه اضافة الى التدريب العسكري المحترف والاداء الفعّال والكفاءه العاليه والخبره الواسعه في خوض الحرب بكافة انواعها ومستوياتها وايضا يقاتل على قضيه عادله ويحمل على عاتقه اهداف وطنيه انسانيه قوميه صحيحه تستحق التضحيه ويجب تحقيقها مهما كلف الثمن..لذلك
الفرق كبير . الفرق الذي مكن الجيش واللجان الشعبية، من فرض كلمته في الحرب وتغيير الموازين والخارطة العسكرية والجغرافية وترسيخ معادلات جديدة تلو الأخرى طيلة عامين ونصف وسحقوا الجيش الثعالبي الفرّار ودمروه أيما تدمير ووفق التقارير العسكرية الموثقة تجاوزت خسائرة 60% من قوام قواته مما أجبر ولي العهد السعودي أن يعترف ويقول أن جيش المملكة هو جيش رفاهي فسيفسائي عديم خبرة يعيش بين جدران من الرخام المزخرفة وبالغرف المكيفة.بمعنى لن ينتصر جيش لا يعرف معنى الحرب، غير متأقلم ومتكيف مع أي ظروف، ومن الطبيعي ان يخسر المعركة ويخسر اغلب قواته العسكرية وان أنكر الغزاة ذلك ولكن الميدان يقول ويكشف ذلك . والقادم أعظم…
اليمن ينتصر….