اسرة الرضي تعلق على احداث جولة المصباحي
شهارة نت – صنعاء :
في اول تعليق لهم على الاحداث التي جرت في جولة المصباحي بالعاصمة صنعاء وادت الى استشهاد ثلاثة من اللجان الامنية والعقيد خالد الرضي.. نشر السفير هشام يحيى زيد الرضي على صفحته بالفيسبوك منشورا معززا بصور الشهداء , نعى فيه ابن عمه وشهداء الواجب, مؤكدا ان صور الشهداء كفيلة بأن تقول كفى يا أهل الإيمان و الحكمة، فالعدو يتربص بكم جميعا!!
وقال في منشوره الذي ينشر شهارة نت نصه قوله :
لا شيء يفطر الفؤاد مثل فقدان نفس عزيزه، و من توفوا جميعا سواءا ابننا المرحوم خالد، أو أبناء أبوطالب و المرتضى و البدوي، رحمة الله عليهم أجمعين، هم من شباب و أبناء هذا الوطن و لا شك من خيرة شبابه!
لم يكن بينهم و بين فقيدنا أي خصومه و لا ثأر أو أي مشكلة من اي نوع كان، و ما حصل هو نتيجة التعبئة الخاطئه و الاستفزاز و التوتر الحاصل بشكل عام، ذلك ما أدى إلى تفجر الوضع و حدوث الاشتباكات التي أدت إلى الفاجعة التي دخلت إلى بيوتنا جميعا و كم تمنيت لو انهم جميعا استشهدوا في ساحات القتال مع العدو، لكن قدر الله و ما شاء فعل و نحسبهم جميعا شهداء في جنان الخلد!
ما حصل من حادث أليم هو عبارة عن شرارة قوية كفيلة بأن ترغم الجميع على إعادة النظر و الحسابات في مكامن الخطأ و الإخفاقات خلال الفترات الماضية، و بالنظر إلى ظروف الحرب و الحصار و العدوان التي نعيشها فمن اللازم و الضرورة بمكان أن يتم تقييم الوضع بشكل عام بين الحين والآخر في إدارة شؤون الدولة و شؤون الحياة الاجتماعية و العملية و السياسية و الاقتصادية و الإعلامية أيضا، و كأن دماء شبابنا التي سالت هي الثمن لذلك و يا له من ثمن غال، لكن قدر الله ما شاء فعل و الله المستعان و لله الحمد و الشكر على كل حال..
أعزي نفسي و أسرتي و إخوتي مجددا في فقيدنا الغالي الذي لن ننساه ما حيينا، كما أعزي أسر الشهداء آل أبوطالب و آل المرتضى و آل البدوي في أبنائهم، و اسأل الله تعالى أن يرحمهم أجمعين و ان يسكنهم فسيح جناته!
و أجدد دعوتي لكل متشدد و متشنج و موتور و مراهق أن يتقي الله في هذا الوطن و في أبنائنا، و هي دعوة لجميع فئات المجتمع بأن ندعو إلى السلام فيما بيننا، و من دون السلام لن نعيش و لن نتعايش!!
اللهم احفظ #اليمن و أهله
السفير/ هشام يحيى زيد الرضي