أزمة الوقود والغذاء تنذر بكارثة إنسانية في اليمن
قال مسؤول بمصفاة عدن باليمن إن المصفاة المغلقة منذ نحو شهرين ستستأنف الإنتاج بعد تسلم أول شحنة من منحة نفطية سعودية. وقال المسؤول إنه إذا استمر الإنتاج التجريبي بشكل جيد فإن المصفاة ستبدأ الإنتاج المعتاد في وحدة من وحدتيها بطاقة 75 ألف برميل يوميا. ومن المنتظر وصول أربع شحنات أخرى من السعودية.
كما قالت مصادر ملاحية وتجارية إن اليمن قد استورد 115 ألف طن من وقود الديزل من شركات أجنبية? وان «هناك ثلاث سفن ستصل خلال ايام تحمل كميات مختلفة من وقود الديزل».
وتفاقمت في صنعاء وباقي مدن اليمن ازمة المحروقات والكهرباء واغلقت عشرات محطات المحروقات امام الزبائن وسط انقطاع شبه تام للبنزين والديزل? وارتفع سعر العشرين ليترا?ٍ من البنزين من 1500 ريال الى 7000 ريال (33 دولارا) في السوق السوداء.
وكان مسلحون قبليون استهدفوا محطة الكهرباء في مأرب شرق صنعاء مما اسفر عن تفاقم ازمة التيار الكهربائي.
وفي مدينة الحديدة قطع التيار الكهربائي بشكل تام مع انقطاع خطوط التغذية عن المدينة الساحلية الحارة.
وذكرت مصادر طبية في المدينة ان 11 مريضا توفوا في المستشفى بسبب عدم امكانية تشغيل آلات غسيل الكلى? فضلا عن وفاة اربعة اطفال في الحاضنات.
وفي سياق متصل? ترتفع اسعار المواد الغذائية في الاسواق بشكل ملحوظ? لا سيما اسعار المنتجات الطازجة كالالبان والبيض? مما ينذر بعواقب وخيمة.
ووجه سكان اتهامات للحرس الجمهوري الموالي للرئيس صالح? وقالوا ان هذه القوات منعت وصول قاطرات البترول الى صنعاء.