كيف تفكك التحالف العسكري الاقليمي الدولي ضد اليمن…. حقائق ومعطيات هامّه
شهارة نت – تحليل / احمد عايض احمد
الوعي اليمني الصحيح والثقه بالله ثم بالذات والاداره الحكيمه والسيطره الاحترافيه والقراءه السليمه للمحيط و الصبر الاستراتيجي والعقيده العسكريه النقيه والمثمره والثقافة القرأنيه العمليه والايمان بالقضيه العادله والشعور بالمسؤوليه والعمل الوطني الرسمي والشعبي الجامع هي أعمدة استراتيجية الانتصار التي فككت اخطر واقوى وأعظم واغنى تحالف عسكري اقليمي-دولي ضد دوله فقيره شهده العالم الحديث ولامبالغه في ذلك بل بشهادة الخبراء والمتخصصين في المنطقه والعالم انه هذا التحالف تفكك بطريقه مخزيه ومذله ونهايته مأساويه…..
ان تفكك التحالف العسكري والاستراتيجي الاقليمي- الدولي ضد اليمن لم يكن نتيجة الصراعات البينيه بين المتحالفين بل نتيجة واقعيه وتطور ووضوحية الاستراتيجيه الدفاعيه اليمنيه التي وضعها السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره بخططها الدقيقه بتفاصليها وتكتيكاتها العملياتيه المرحليه الممنهجه ومساراتها المنضبطه والمقروءه بعمق ومفاهيمها واهدافها الواضحه والمشروعه لاتتجاوز المعايير الانسانيه والاخلاقيه والعسكريه والمعرفيه بل تنفذ باحترافيه داخل الطريق المرسوم بثبات وعزم واراده وثقه وتضحيه وايمان وبساله..
هكذا هي فنون السيد القائد العسكريه وووفاء واخلاص والتزام اسود الوطن بتحقيق النتائج العسكريه والاستراتيجيه كما انزلت في كتاب الدفاع عن الوطن حتى النصر المبين ولم يكن ذلك الا بالجوهر الاساسي الا وهو الصمود الشعبي اليمني الاسطوري والمجهود الحربي الشعبي الغير محدود للجيش واللجان والوعي الشعبي الحامي للجبهه الداخليه والحماس الثوري والجهادي والوطني لدى شباب وشابات اليمن الاوفياء المخلصين في كل ميدان من ميادين الدفاع المقدس ……
ان استمرار الغارات الجويه الغازيه وعملياتهم العسكريه الهجوميه البريه البائسه هناك وهناك وبشكل متقطع ليس معيار نفي هزيمة تحالف الغزاه والمرتزقه لان استمرار الغارات الجويه دون تحقيق ادنى هدف لاتعني الثبات بل الهزيمه والفشل في مسرح حرب لايمتلك الخصم سلاح جو مماثل لذلك ان الغارات الجويه رغم انخفاضها الاجباري نتيجة الاستنزاف القاتل الذي لحق بسلاح الجو الغازي هي مستمره من أجل الهروب من الاعتراف بالهزيمه الساحقه اضافة الى استمرار الضغط على الشعب اليمني نفسيا ومعنويا لااكثر…
ان المعيار الحقيقي في اثبات تفكك التحالف العسكري هو انحفاض السقف الناري وانحسار العمليات العسكريه وغياب تأثيرها على مسرح المعركه وعدم تحقيق الاهداف الغازيه وضخامة الخسائر البشريه والاليه والماليه للغزاه والمرتزقه ويترجم المعيار الحقيقي والسليم والصحيح مستوى هزيمة تحالف الغزاه الاقليمي الدولي ضد اليمن وهذا التفكك العميق ادى الى نتائج كارثيه على تحالف الغزاه كارتدادات عكسيه متوقعه انتقلت الى جبهات الغزاه الداخليه وتنبأ بها السيد القائد في قراءاته الاستراتيجيه الصحيحه وهذه النتائج الطبيعيه نتيجة العدوان على اليمن هي عابره للحدود وخارج مسرح الحرب ومنها الصراع والتناحر بين الدول المتحالفه ضد اليمن اضافة الى الازمات الاقتصاديه والسياسيه الكارثيه والقاسيه والعجز المالي المرعب و الغير متوقع ولاشك ان الازمات والكوراث تعصف بالسعوديه والامارات وداعميهم في المنطقه والعالم وتتلاحق وستنبت هذه الازمات الحاليه ازمات جديده ..لذلك ان الاعلان الرسمي من قبل الغزاه عن هزيمتهم العسكريه في اليمن هي مسأله وقت لااقل ولااكثر وان خلقوا اسباب او حجج او ذرائع الهروب الانهزامي من اليمن ..والقادم أعظم