في السدود الناريه…. حفلات شواء بقادة المرتزقه والغزاه بجبهات الحرب…
قراءة / احمد عايض احمد
ليس بالأمر السهل على كل قادة الغزاه والمرتزقه والارهابيين في كل ميدان..فعندما نسمع ونتابع ونقرأ حزنهم وصراخهم وغضبهم وتخوينهم لبعض وانعدام الثقه فيما بينهم وتفشي الحاله النفسيه السيئة والمدمره فيما بينهم والانهيار المعنوي والعملياتي والتخبط والارتباك الشبه مكتمل وتصدع الصفوف القتاليه التابعه لهم جراء مايحدث لهم فلا لوم عليهم..فاعدادهم انخفضت بنسبة 80 في المائة من مصفوفة قادة المرتزقه ومن الصعب تعويضهم أو إيجاد البديل عنهم فهم في الأول والأخير هم قاده عسكريين..ولعل الجميع يتذكر ماكتبناه من تقارير عسكرية عن جبهة مدينة تعز طيلة عام ونصف أنها تعد جبهة عسكرية رئيسية بالنسبة للغزاه والمرتزقة والارهابيين وستكون جبهه عسكرية شبه منسيه والسبب حصد تشكيلات الجيش واللجان الشعبية لقادة الصف الأول والثاني والثالث من مصفوفة قادة المرتزقه العسكريين وأصبحوا شبه منقرضين وهذا ما حدث وفق قراءات عسكرية تحليلية مسبقه مبنيه على معلومات مهمة ومعطيات عسكرية ميدانية كاملة خرجت بنتائج أثبتت الأشهر الماضية صحتها بشكل كامل..فااين هي جبهة مدينة تعز اليوم هي خارج الحسابات العسكرية المحورية وأصبحت جبهه لها حسابات أمنية واستخباراتية فقط…
اليوم هو يوم نموذجي بكل ما تعنيه الكلمة ككل يوم في جبهات المعركة..حيث تمكن اسود الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخيه اليمنيه من خلال إطلاق صاروخ باليستي نوع قاهر أم 2 على مجمع الحزم بالجوف وعمليات عسكرية خاصة في جبهة المخا من اصطياد 32 قيادي غازي ومرتزق كبير أغلبهم قتلى والقليل منهم جرحى سبق ذلك بيوم عملية جراحية صاروخيه باليستيه و سجاديه ساحقه قضت على 13 قيادي عسكري وعشرات الجرحى جراء استهداف اجتماع هام لهم عقد في منفذ الخضراء بنجران جميع القاده العسكريين الكبار الذين لقوا مصرعهم في المخا والجوف وخضراء نجران كانوا يعقدون اجتماعات عسكرية هامه..عموما أصبح قادة الغزاه والمرتزقه والارهابيين هم الحديث اليومي بوسائل الإعلام وجوهر خسائر الغزاة والمرتزقة البشرية ومن المتوقع أن حالة انقراض القاده العسكريين في صفوف الغزاة والمرتزقة أمر وارد لا محالة …وهذا يدل على الآتي
أن السدود الناريه التي شيدتها المعلومات والصواريخ والعمليات الخاصه هي سدود ثأر وتنكيل وسحق وإزالة رسمتها عقول عسكرية فذه ونفذتها أيدي محترفه وكانت النتائج مبهرة جدا…أيضا
أن عيون الاستخبارات العسكرية اليمنية أصبحت تجلس جنبا إلى جنب مع كبار قادة الغزاه والمرتزقه والارهابيين في كافة الاجتماعات العسكريه التي تعقد في غرف العمليات العسكرية الثابتة والمؤقته والمحدده إضافة إلى سرعة إيصال المعلومات الاستخباراتية الحساسة بصورة مباشرة وعاجله إلى قيادة الجيش واللجان الشعبية والأهم من ذلك أن العمليات العسكرية سواء الصاروخية الباليستية أو العمليات العسكرية الخاصة تطبق خطة عسكريه نخبوبه تهدف الى تجفيف كبار قادة المرتزقه العسكريين كاولويه عملياتيه قصوى حشدت لها كافة الموارد لتنفيذها على أكمل وجه لما لها من تأثير استراتيجي على مجريات الحرب ونتائجها…
أيضا أن العمل الاستخباراتي الامريكي والسعودي والإماراتي والصهيوني وغيره عاجز تماما عن مواجهة التحديات الاستخباراتية اليمنيه وهذا أمر واضح وواقع ملموس ويثبت التطور الاستخباراتي اليمني في مجال التجسس والمكافحه ..
ومن هذه المتغيرات في ساحة المعركة الشاملة والتي هي لصالح الجيش واللجان الشعبية نؤكد أن الأيام القادمة ستكشف مفاجأت كبيرة وصادمه للغزاه والمرتزقة والارهابيين فرغم حرب التهويل والتخويف والتهديد والتضليل الذي يروج لها الإعلام الغازي والمرتزق والارهابي المتعدد إلا أن هذه الحرب النفسية الإعلامية الاستخباراتية ما هي إلا هروب من الاعتراف بالهزيمة الشاملة التي يعاني منها الغزاة والمرتزقة وأشغال الناس بمسائل جانبية لاعلاقة لها بالحرب الجهاديه ضد الخونة والمجرمين والغزاه الظالمين…
وفي الختام يستميت الغزاة والمرتزقة بالسيطره على معسكر خالد بمديرية المخا من أجل رفع معنويات جمهور الغزاة والمرتزقة المنهارين نفسيا ومعنويا ولكن للميدان وأسوده لغه خاصة وهي لغة التنكيل القاسي بالغزاه والمرتزقة والتي ترجمت خسائر فادحة وقياسيه لم يشهد لها مثيل في محاولات بائسه ويائسه منذ أشهر وهزموا وفشلوا وسيهزمون تارة تلو الأخرى حتى ازالتهم من خارطة اليمن والعاقبة للمتقين. …