فشل مخزي يهدد الادارة الامريكية وحلفائها…”ترامب” بين فكي الصواريخ اليمنية والكورية
شهارة نت – تقارير
الادارة الجديدة الامريكية المتمثلة بـ “دونالد ترامب” حول اليمن وارسال قواتها لمكافحة الارهاب والعناصر التكفيرية بات الكلام الرئيسي في المحافل الاعلامية الغربية والعربية..
وان هذه الخطوة جاءت بعد الفشل الذريع للتحالف في مختلف الجبهات الداخلية والخارجية في ظل الانتصارات والانجازات الكبيرة من قبل الجيش واللجان الشعبية.
احدى استراتيجيات الولايات المتحدة الامريكية لادارة الحرب في اليمن هو استخدام ورقة الارهاب ومكافحته في المحافظات الجنوبية لتغطية الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي في اليمن بحق الشعب اليمني من النساء والاطفال العزل وهدم البنية التحتية بضوء الاخضر الامريكي الغربي والصمت الدولي المخزي.
ان الادارة الامريكي الحالية مبتنية على نشوب الحروب في المنطقة، حرب اليمن وسوريا والعراق حالياً وحرب كوريا الشمالية الاحتمالية وكذلك القوة الردعية للحلف الايراني الروسي الصيني في المنطقة يمكن ان يعجل نهاية الغطرسة الامريكية وحلفائها في المنطقة والعالم، حيث يرى المراقبون، ان الولايات المتحدة قد تورطت بمجنون الحروب الذي يعامل دول العالم كـ معاملة اقتصادية دون الانسانية.
الرد القوي والحاسم على تصريحات الادارة الامريكية من قبل بيونغ يانغ الذي اوقع ترامب وحلفائه (اليابان وكوريا الجنوبية) في معرض الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية، كما ان تواجد القوات الامريكية في جنوب اليمن بذريعة مكافحة الارهاب واستهداف معسكر الشعيرات في سوريا والتدخل في ليبيا والعراق وافغانستان كلفت الادارة الامريكية وحلفائه في المنطقة مبالغ هائلة.
حضور الامريكان في اليمن لا يمكن ان يخرج الرياض وحلفائه من المستنقع اليمني بل يزيد الطين بلة فقط، اي ان هذه الاستراتيجية فقط تأتي لاطالة امد الحرب في اطار حرب الاستنزاف. وإن الدعم اللوجيستي الامريكي للعدوان لتنفيذ العمليات العسكرية في اليمن يأتي في محاولة لـ تأمين منفذ باب المندب بدل من مضيق هرمز الذي تسيطر عليه ايران لدعم الاقتصاد الامريكي الاوروبي.
الحرب الذي شنتها الولايات المتحدة الامريكية على اليمن يشبه حرب مصغرة عالمياً ليس فيها غالب الا من يتحكم بزمام الامور على الارض، وفي معلومات استخباراتية أن الولايات المتحدة الامريكية لا تشارك في اليمن بصورة مباشرة الّا بتوجيه مزيد من المساعدة محتملة جديدة بشكل مباشر لحلفائها الخليجيين، تشمل دعما مخابراتيا وعسكرياً.
لكن استراتيجية القوة الصاروخية اليمنية قد حذرت القواعد الامريكية وعواصم عاصفة الحزم في اغلاق ميناء الحديدة الذي يعتبر الشريان الرئيسي والوحيد لتوفير احتياجات 27 مليون يمني، باعتبار اخر ان الولايات المتحدة قد تورطت بتهديات مباشرة من قبل صنعاء وبينغ يانغ باستهداف مصالحها وقواعدها بصواريخ باليستية