المرجفون… هم إخوان إبليس
بقلم / وفاء الكبسي
المرجفون هم نفسهم الطابور الخامس بالمسمى الجديد…
وهم أشخاص متخصصون في الإفتراء والكذب حتى على الله ورسوله.. وعلى الناس كافة الأحياء منهم والأموات…
ولايسلم منهم لاحجر ولاشجر… ألسنتهم قذائف من الكذب والباطل…
هم يتلاعبون بالأدمغة وبوعي الإنسان وفهمه لتضليله ِوزعزعة الأمن والإستقرار في البلاد…
سياستهم هي نفسها سياسة إبليس
في الإغواء والتضليل…
قال إبليس مخاطبا ًرب العزة *{ قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ }*
هم قوم سلكوا طريقته وضلاله وإغوائه لإغواء الناس وإشعال الفتن الداخلية لمصلحة العدوان ولزرع حالة من اليأس والإحباط بين أوساط المجتمع وهذا أخطر أساليب الإرجاف…
وللإرجاف (الطابور الخامس)أشكال كثيرة فمنها مايكون بشكل أشخاص ينتشرون في الشوارع والمساجد والأسواق والبيوت ومنها ما يكون على شكل قنوات فضائية وإذاعات وصحف ومواقع إلكترونية وغيرها…
هدفها شنق عقل الإنسان وهدم وعيه !!
فهم لايألون جهدا ًبالتحكم في كل المجالات بالوعي العام ومصالح الناس…لنحذر منهم ولنكن على وعي كامل ولانكن لهم سماعون
قال تعالى *{ لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ }*
نحن الآن أمام جبهة مهمة وخطيرة وهي جبهة الوعي والتصدى لهم كلا ًمنا في موقع عمله…
فكلنا جند مجندون للتصدي لهم…
هم يريدون أن نصبح مجرد قطيع لهذا العدوان لإستعبادنا وتركيعنا وإذلالنا…
ولكن هيهات لهم هذا فهذا هو شعب الإيمان والحكمة..
فكما تصدى لهذا العدوان وأسلحته الفتاكة سيتصدى لإبواقه المرجفين بعقل وحكمة لانضير لها…
فهو شعب جبار عصي أمام جميع الصعوبات والتحديات…
ولكن لانستهين بهؤلاء المرجفين فخطرهم لايقل عن خطر العدوان بل إنهم أشد وأفتك من العدوان وأسلحته…
فألسنتهم وأقلامهم هي أسلحة نووية تريد أن تفتك بعقل الإنسان وتدمرة…
لنتصدى للمرجفين المنافقين إخوان إبليس…
فكلا ًمنهم له نفس الخزي والعار في الدنيا والآخرة… وكلا ًمنهم مطرود وملعون ومغضوب عليه من الله سبحانه وتعالى…
*فنقول لإخوان إبليس إذهبوا فإنكم رجيم وإن عليكم لعنة وغضب الله ثم شعب اليمن من اليوم إلى يوم الدين…*