الاسلام” لتهذيب الروح والجسد ” -!
بقلم / علي حسين علي حميدالدين .
فلسفة :
نتهذهب بتعاليم الاسلام ، فنكون رحماء للصغار ، نراعي الكبار في توجهاتنا ، نعطف على الارحام بالصلة ، نراقب الله تعالى في اعمالنا ، حتى نكون خالصين من ذنوب الصفات التي تدفع نحو الدنيا دائما .
الاسلام يهذبنا ، فنعيش امة واحدة تراعي بعضها البعض في كل شئ .
اختلاف المسلمين اليوم بالمذاهب وطرق السياسة هو نتيجة اعتماد الصفات لادارة الانفس والدول فهي غير مهذبة بعيدة عن الله تعالى تخدم نفسها ومن يدعمها على حساب الدين والاوربيين فرحون بمانحن عليه اليوم من انقسام وانحلال في الأخلاق .
نرجوا من أوربا دائما ما نفتقد اليه من حقوق الأنسان ومجلسهم الذي يحفظ امن الدول ما هو يجب ان نكون عليه نحن ، وهكذا صار الرابط سياسي اداري مشمول بالصفات الغير مهذبة لصالح مصالح أوربا وانظمتهم على حساب الشعوب التي تغلب عليها قادتها وسياسيوها .
نحتاج الكثير حتى نستدير من قبلة الدنيا البيت الأبيض ، فعندما نعود الى مكة المكرمة كقبلة حقيقية سنحول مسارتنا لما يجب ان نكون عليه سياسيا ودينيا .
يستدير الحكام دائما بشعوبهم صوب مصالح الدنيا فتضيع الأخلاق لمايريده الله تعالى الى ماهو عليه الزعماء بمراحل تطور النظام في كل العصور الى يومنا .
ولأننا قبلنا بذلك التحول صرنا في ذمتهم لأننا ارتضيناهم على الصحيح خوفا للمعيشة الدنيوية التي نسعى لها دائما .
لكن المولى عزوجل له ايات في كل عصر تعيد الامور الى مايجب ان تكون عليه ، نسئله تفريجا لنا .