أبرز حدث ينتظر السعودية في الذكرى الثانية لمرور عامين على العدوان
شهارة نت – صنعاء :
مع اقتراب الذكرى الثانية لمرور عامين من العدوان السعودي على اليمن، وفي ظل التصعيد المستمر من قبل ابناء اليمن لمواجهة العدوان.. بستعد الالاف من أبناء القبائل اليمنية في عموم محافظات الجمهورية الى ترجمة نتائج مهرجانات النفير بالتوجه نحو جبهات القتال، استعداداً لحسم المعركة مع تحالف العدوان.
وكشفت مصادر قبلية لـ” شهارة نت ” عن قيام شخصيات وطنية ومثقفين وأكاديميين ومشايخ ووجهاء باعداد قوائم تضم الالاف من أبناء اليمن المقاتلين الذين سيتوجهون للجبهات من أجل مساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية يتقدمهم عدد من القيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية.
واشارت المصادر الى أن اعداد القوائم تشهد منافسة حادة بين القبائل باعلان كل قبيله عن مقاتليها المتوجهين الى ميادين الشرف والكرامة في مختلف جبهات القتال وذلك استجابة لنداء الوطن ولدعوات حزب المؤتمر الشعبي العام وانصار الله بقيادة السيد عبدالملك الحوثي والزعيم علي عبدالله صالح.
وكانت العديد من الشخصيات الوطنية أكدت على ضرورة جعل ذكرى مرور عامين من العدوان، مناسبة لتعلن كل القبائل اليمنية (اولى القوة والباس الشديد) النفير على امتداد الساحة الوطنية والزحف الى ساحات البطولة والمشاركة في الجبهات المشتعلة للدفاع عن حرية شعبهم واستقلال وطنهم، والثأر لدماء الاطفال والنساء والشيوخ من ابناء اليمن الذين قتلوا ظلماً وعدواناً من قبل الغزاة والمعتدين والخونة والذين يواصلون بغطرسة وتجبر حربهم العدوانية الشاملة والقذرة لاذلال واستعباد الشعب اليمني الحر الابي.
مؤكدين أن الوقت قد حان لأن يلبي الجميع نداء الوطن وأن تستنفر القبائل وابناء اكثر من 333 مديرية في الجمهورية مقاتليهم والانتقال بهم من ميادين العرض الى ساحات الوغى جنباً الى جنب مع ابطال الجيش واللجان الشعبية الميامين لحماية منجزات الثورة والجمهورية والوحدة وحسم المعركة مع عدو حاقد يسعى وبكل عنجهية للنيل من كرامة وعزة الشعب اليمني العظيم، خاصة وان هذا العدوان يستهدف اليمنيين جميعا في وجودهم التاريخي والجغرافي والسياسي والاجتماعي من خلال مخططه الانفصالي التقسيمي المناطقي والطائفي والمذهبي .
لافتين الى وجوب انتقال القبائل اليمنية العصية والابية على مدى التاريخ من التحشيد في الساحات الى المشاركة في صناعة الانتصار التاريخي الذي يؤكد ان اليمن كانت وستظل مقبرة للغزاة والمعتدين وان الشعب اليمني الحضاري العظيم لا ينام على ضيم ولا يستكين للغزاة والطامعين في ارضه وثرواته ويتسامى في اللحظات التاريخية التي تشتد فيها النوائب والمحن عن الصغائر لمواجهة الخطر المحدق بحاضره ومستقبل اجياله.