{ يُرِيدُون لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِه وَلَوْ كَرِه الْكَافِرُونََ }
بقلم/ ابن اليمن :
رغم المحاولات البائسة التي استمرت لأعوام لإسقاط صوت الحق وكلام الصدق بداية بالحروب الست وانتهاء بهذا العدوان
الاستمرار في مكافحة هذا الشعب والاستمرار في قتل وتجويع هذا الشعب ليس إلا لأنة صرخ [لا]
واراد ان يتحرر من العبودية
بدأت الحرب الأولى بدعم امريكي مباشر وتموين سعودي علني
لم تتورع الحكومة آنذآك المتمثلة (ب اولاد الاحمر وعلي محسن)
لأن القرار كان قرارهم
لم تتورع في قتل الأطفال والنساء والشيوخ بل استمرت في نفس العنجهية وكذالك في بقية الحروب الى ان بدأت الحرب السادسة
ليتم الله نورة ولو كرة الكافرون
كان الانتصار عظيم في كل تلك الحروب ومع كل حرب كانت تتوسع المساحة الذي يستطيع مجاهدون حركة انصارالله التحرك فيها علــــى مايشاءون ورغم الضروف القاسية التي كان يواجهها ابناء صعدة عامة ورجال المسيرة القرآنية خاصة إلا ان الحركة كانت في تقدم الى الأمام وبفضل الله وعونة استطاع رجال الله المجاهدون من التقدم الى الأمام في تلك المرحلة الصعبة
وماهي إلاسنوات بسيطة حتى قامت ثورة الفاشلين في عام 2011 ليستطيع انصار الله التحرك في تلك الظروف
الى ان وجدوا الوقت المناسب لخروج ثورتهم الرادعة والقاصمة لظهور المستكبرين لِتَعلوا هاماتهم وتَرتفع صرخاتهم وتُهتف شعاراتهم وبعد ان كانوا مضدهدين في اكثر من منطقة ولا احد كان يستطيع ان يفصح عن هويته حتى جاء اليوم الذي لاحقوا وتابعوا من كان يلاحقهم ومن كانوا يتسترون عن افصاح هويتهم هاهم اليوم يجعلون من ارغمهم على ذلك ان يتستر بكل مايستطيع حتى وصل بهم الحد الى ان يلبسوا ثياب النساء وبراقعهن
{{والعاقبة للمتقين}} والخزي والذل للطغاة المستكبرين