رؤى منثورة..!!
وطن مساحة ممتدة إلى الآفاق ينثر فيها الرعاع أفكارهم لتحط القافلة في مساحات شاسعة من اللاح?ْلم ليبقى ذلك المكان متكأ?ٍ للأحزان..
معدن قيل أن هناك معادن نفيسة تنطوي في أغوارها الجماليات لكنها هناك لا تحمل سوى الصدأ ليلاشى اصلها وتصبح فارغة من تفسيرات القادمين..
وعي??ِ ليس هناك ثمة ما يوحي بذلك.. فالجميع يمضغون شجرة الوهم ليتبدى لهم مستقبل مناقض لقوانين الحياة.. فالحياة في العزلة عن أسباب بقائها وارد.. والجميع في بحثهم الدائم فكلاهما يبحثان في المرعى عن الع?ْشب.
نساء في عطش الحياة تبرز الرغبة.. تحط الأنثى رحالها في اطراف القلب تهمس في أذن المارة أن جور الأيام وطلاقة الحرية استهلال ينم عن صفاء الأشياء الجميلة التي تخالج الروح.. فالمرء بعيدا?ٍ عن ذلك الكائن يعيش بمعزل عن الروح ودفء المشاعر فالحسرة تلازمه والقسوة تنتابه لتبقى الحاجة عدمية في غيابها عن الذات لأنها الكائن الحاضر في ع?ْمق الأفئدة..
ح?ْلم مفردة الواعظين وسيل هادر لسطو.. الرهبة في مفاصل الحياة أمتهنها الكثير? وصادرها الكثير وظلت سيل حياة تمدنا بالثقة في تجليات الإستحالة فالمعدمون يؤمنون بها والخارجون عن الطوق لا يجيدون التخاطب بها ومع ذلك تستمر الحياة.. إحباط الناس جميعهم ينتابهم ذلك الإحساس المفرط باللاثقة.. قالوا تفسيرا?ٍ لذلك بأن هذا شعارهم في زمن البحث عن الذات وردم هوة الآخر.. لذا ادرك م?ِن? ه?ْم? على عتبات القهر أن الآتي لن يكون أفضل لأن شعارهم البارز في التفاتاتهم كان إيحاؤه غير ذلك..
رهبة كان يتوجس كثيرا?ٍ منها.. برهن على ذلك بقوله: لو لم تكن هي حاضرة في مزيج حياتنا لما حان للرهبة أن تسطر حزنا تبرز من خلاله شقاوة الأيام وبؤس أحلامها. هنالك أو جز قائلا?ٍ إيضا لولا رهبة الحياة لما شعر القادمون لتوهم بطعم لوعة قدومهم. لأن ضحى الأيام رتلت البؤس وطمرت الرهبة
وطن وحسرة قيل أن الوطن مناسبة حية لتبديد الأحزان وفي مكان كهذا لكننا لم نجد سوى وطن مملوء بالحسرة يقود بوصلته الجاهلون وكأنهم وسطاء السماء. إذن? الأمر مختلف هنا فالجميع يرهبون الحاكم شعارهم الحسرة ونهجهم الأمل فقد حانت ساعة مكاشفة الأمر والإفصاح عن الهوية..
ح?ْب لا يضاهيها لفظ يحمل جزالة اللوعة والهيام والنشوة.. الجميع يجيد التخاطب بها مع الآخرين وبعض?َ من نفسه فقط ما هو حاضر هو استعمالها في غير محلها لذا فقد فقد البرق أل?ِق?ِه?ْ.
أمومة ليس هناك طعم يشعرك باللذة سوى تلك الحقيقة التي يعرفها الجميع فقد أتت من رحم الحنان ومن ش?ْغاف الط?ْهر والنقاء.. فهي سر اعتناق افئدتنا الجمال لينهل منها ويعلم الحياة أبجديات الحب..
إسلام عندما يسأل الآتون من عمق خلاصة الوفاء عن دلالة لتساؤلهم تظل »إسلام« النهر المتدفق للطفولة ترفل محلقة تعتلي الزهور لترسم بطيفها الحاني بسمة الغد.. فالجميع يدرك مرادفة اسمها فهي أكثر من النقاء? وأجل من الحب? وأسمى من الجمال وأعشق من العشق وابهى من اللوعة? والتع من الشوق لا بل هي كل ذلك وأعمق وأكثر..
كائن يمد يده للسماء يبتغي الرحمة? ينشر افكاره في عباب الوهم يرتجي من كائن آخر بعضا?ٍ من إجابة الأسئلة لم يشفع له ذلك التوسل فقد أحجمت الكائنات عن الفهم ولا جدوى من التهاف