خلطة اسمها حسن زيد..!!!
ثمة شيء أو بعض أشلاء إنسان جمعها القدر وشكلها في هيئة ادمي أطلق عليه حسن زيد.. خليط من الفوضى والعته والخبث واللؤم والشطط الفكري والسلالي والطائفي ? كل هذه الخصال السادية وجدت في ملتقى المتناقضات بيئة خصبة لانبعاث شخصية حملت من السفه والخسة والدناءة والحقد والغباء السياسي والثقافي والديني ما كانت تبحث عنه من تناقضات بلغت أشدها في هذا المعتوه الذي لم يعد يدرك ماهيته ? أهو زيدي أم شيعي أم اثناعشري إيراني أم حوثي أم رافضي أم وهابي أم اشتراكي تقدمي أم رجعي أم قاعدي!!!.
بصراحة لكل خليط مسمى الا هذا الخليط عجزنا أن نجد له تسمية وليس أكثر من أن نقول أن لكل امة آية ولكل معجزة وآية ومعجزة المشترك حسن زيد.
قبل ثلاثة أشهر كان المعتوه حسن زيد ابرز الكافرين والملحدين في نظر تجمع الإخوان وكان الإخوان في نظره بقايا جيل الناصية الملطخة أيديهم بدم الحسن والحسين رضي الله عنهما أما اليوم فقد تحول أعداء الأمس إلى أصدقاء حميمين لمن أنسته أطماعه في السلطة والجاه دم الحسن الذي يحمل اسمه ليؤكد لنا انه لم يكن حسنا ولن يكون زيدا .
ولان هذا المعتوه يعتقد انه قد تجاوز مرحلة التهميش والموت السياسي وأخرجته بيئة المتناقضات من تابوته العتيق تناسى دور الشباب الذين يرى انه لم يعد في حاجة إليهم بعد نجاحه السياسي المزيف فبدأ سعيه لتصفيتهم والتخلص منهم إما بتحريضهم لخوض مواجهات مع السلطة وإما باتهامهم بأنهم مجموعة من الإرهابيين الذين يجب الخلاص منهم سواء من قبل أحزاب اللقاء المتناقض أو من خلال السلطة او من خلال طرف ثالث خاصة وان مثل هذا المعتوه لا يعترف الا بشباب من نوعية خاصة” الشباب المؤمن ” المغسولة أدمغتهم بالثقافة الحوثية الاثناعشرية الذين تكرست ولاءاتهم لــ” سيدي حسين” أما شباب التغيير فإنهم في نظره حثالة لمجتمع مسالم يبحث عن الدولة المدنية ويرفضون الأفكار التي تسكن وتعشش في فكر خلطة المشترك حسن زيد ..
لذا نقول لخليط المتناقضات المتجسد في هذا المعتوه وأمثاله في أحزاب اللقاء المشترك وكل اللذين استغلوا الشباب وسرقوا ثورتهم ومن ثم نعتوهم بالإرهابيين والغوغاء أف لكم واف لدناءة أخلاقكم واف لما تسعون وتدعون الناس إليه.
