تفاصيل المجزرة التي إرتكبها علي محسن بحق الوساطة القبلية التي يقودها شقيقه
قال شهود عيان بأن وساطة قبلية تضم عدد من مشائخ واعيان وقبائل سنحان وبلاد الروس وبني بهلول قامت في حوالي الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم بمقابلة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في باحة مسجد الصالح بصنعاء وذلك في مساعي قبلية لحل الخلاف القائم بين السلطة والمعارضة. وقد جرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية إنهاء الخلافات وتقديم التنازلات التي من شأنها إصلاح ذات البين والوصول الى إتفاقيات مرضية لكافة الاطراف للعودة بالوطن الى بر الأمان.
ورحب “صالح” بالوساطة التي يقودها كلا?ٍ من الشيخ / علي محمد مقصع “شيخ مشائخ سنحان” والشيخ مهيوب القفري “شيخ مشائخ بلاد الروس” والشيخ/ محمد محسن الأحمر “شقيق اللواء على محسن”.. مبديا?ٍ التزامه بما ستحكم به الوساطة.
بعدها إنتقلت الوساطة القبلية التي ضمت نحو عشرة الف من مشائخ واعيان وشباب مديريات سنحان وبلاد الروس وبني بهلول من مسجد الصالح الى قيادة معسكر الفرقة الاولى مدرع للقاء اللواء علي محسن وفور وصولهم الى بوابة المعسكر وهم مجردين من الاسلحة ويهتفون بالزوامل الشعبية التي اعتادت القبائل اليمنية على قولها في مثل هذه المواقف فاجئتهم حراسة اللواء علي محسن في حوالي الساعة الحادية عشر من ظهر اليوم بإطلاق النار عليهم بصورة مباشرة مستخدمين كافة الاسلحة الخفيفة والمتوسطة مما أدى الى مقتل نحو ثلاثة من أبناء قبيلة سنحان بينهم الشاب علي هادي المزلم “28” عاما?ٍ ويعمل مدرس .. فيما أصيب عشرات أخرون بينهم
– احمد صالح ضيف الله وولده اللذان أصيبا برصاص رشاش ثقيل ” 12/7 ”
– حسين الراعي وولده
– عبد الله علي العرار – مصاب بشظايا ار بي جي “بازوكا ”
– احمد محمد الفقية بالاضافة الى جريحين ينتميان لاسرة بيت الاحمر
وفور الإعتداء الوحشي الذي تعرض لها اعضاء الوساطة واسفر عن مقتل وجرح العديد منهم بالاضافة الى احراق سياراتهم أبدت العديد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية استغرابها لموقف اللواء علي محسن الذي كان على علم مسبق بقدوم الوساطة السلمية والذي جاء مخالفا لجميع الاعراف والعادات اليمنية وللقوانين الدولية. كما ابدت استنكارها لما تردد من انباء حول قيام مسلحين بمهاجمة معسكر الفرقة . مؤكدين ان اعضاء الوساطة إنتقلت الى صنعاء صباح اليوم دون أي اسلحة.