آل سعود أحفاد المردخائية (1)
بقلم / عارف الشرجبي
الكلب العاوي حفيد بنو قينُقاع ولد فيصل بن تركي سولت له نفسه الأمارة بالسوء ليتطاول على أصل العرب وموطن الإنسان الأول (اليمن) فأكد بهذا التطاول انه وأسرته المردخائية لم يقرئوا التاريخ ولم يكونوا يوما جُزءً من العرب والمسلمين وإلا لأعاد النظر ألف مرة قبل أن يتفوه بتلك العبارات والضحكات التي أظهرت مدى انحطاطه وميوعته وأنوثته
هذا المأفون(سفيه السعودية في أمريكا) لو كان عربيا مسلما كما تدعي أسرته المردخائية الأصل لعرف بان حكم ونفوذ اليمن قد امتد الى بلاد مابين النهرين وشمال سوريا وفلسطين مرورا بمكة والمدنية التي يقبع فيها هذا الصعلوك وأسرته التي جلبتها الى نجد والحجاز الاستخبارات البريطانية في غفلة من الزمن .ولو كان عربيا حقا لأدرك أن أبناء اليمن هم أولوا قوة وأولوا بأس شديد كما ذكرهم الله تعالى في كتابه العزيز .
وأدرك أن اليمنيين قادريين على رد الصاع صاعين له ولأمثاله حتى وان وقفت معه كل جيوش الغرب وإسرائيل وأمريكا فالإنسان اليمني لا ينسى ثأره ممن جرح كبريائه على مدى التاريخ الذي يشهد على عظمة مآثر اليمنيين قد حفرت في حبين التاريخ في الشرق والغرب من اندونيسيا والصين مرورا بفارس حتى حتى اسبانيا وجبال البرانس جنوب فرنسا عبر حقب التاريخ المختلفة قبل وبعد الإسلام .
ولسفيه السعودية (ولد فيصل بن تركي) أقول وإن كنت قد تناسيت أصلك اليهودي فأسال كبيركم القابع في قصر الدرعية (ملك الزهايمر سلمان ) ليخبرك كيف تسلل الى الديار المقدسة برفقة جده سعود بن بن مردخاي قادماً من البصرة متخفياً بثياب تاجر الحبوب متظاهراُ باعتناق الإسلام لإخفاء يهوديته حسب تعليمات الكابتن شكسبير وبرسي كوكس و جون فيليب الذي أوعز إليه تغير اسمه من مردخائي بن ابرهام بن موشي ليصبح مرخان بن إبراهيم موسى حتى تتمكن هذه الأسرة من التغلغل في ديار العرب وبمذهبها الوهابي المنحرف عن الدين ليسهل له تمزيق الأمة العربية على هذا النحو الذي نشاهده اليوم في اليمن والعراق وسوريا وليبيا .ولهذا المردخائي أقول أعلم أيها السكير إن الطفرة المالية التي تعيشها أنت وال مردخاي من مال شعب نجد والحجاز لن تصنع منكم رجالا ولا أشباه الرجال بالقدر الذي جعلت منكم كاسيات عاريات في مراقص باريس وأغادير واسطنبول وواشنطن تتقاذفكم ونسائكم زنود فتوات البارات في حانات اللهو والمجون للحد الذي يتعذر إصلاح اعوجاجكم المهين الفاضح .
اعلم يابن فيصل بن تركي إن اليمنيين هم من يصنعوا التاريخ مهما تطاول عليهم أشباه الرجال أمثالكم وأعلم أن القلة القليلة ممن حسبوا على اليمن ونزحوا إليكم وفي مقدمتهم الفار هادي ومن معه من مشائخ وجنرالات وأعضاء مجلس النواب اوالسياسيين إنما هم حثالة المجتمع التي لفظتها اليمن كالبحر حين يلفظ الجيف فكان من الأحرى أن تقرا التاريخ جيدا لتعي الدرس وتعلم ان عظمة اليمن لا تعبرعنها تلك الحثالة التي فرت إليكم حاملة الخزي والعار والخيانة فجعلوا أمثالك يتطاول على عظمة اليمن وشعبها الكريم الذي لن تنجو من عقابه اليوم أو غداً .
يتبع…