لماذا جرى طُرد وزراء هادي من عدن ؟
شهارة نت – عدن :
خرجت مساء الأربعاء مسيرة غاضبة في محافظة عدن جنوب اليمن، حرى بعدها طرد وزارء حكومة هادي من مدينة عدن جراء انعدام مقومات الحياة الأساسية في المدينة في ظل عجز الحكومة عن توفير ابسط احتياجات المحافظة.
وقالت مصادر محلية ان قيادة المحافظة رفضت توفير سكن وتغذية وكهرباء وغيرها من الاحتياجات لاعضاء الحكومة الذين وجدوا انفسهم على متن طائرة خاصة تقلهم الى الاردن دون سابق انذار.
وكانت مسيرة غاضبة في محافظة عدن جنوب اليمن خرجت مساء الأربعاء ضد “حكومة هادي” وللتنديد باستمرار انقطاع التيار الكهربائي في المدينة الساحلية وافتعال الأزمات في المشتقات النفطية.
وانطلقت المسيرة التي رفعت فيها الشعارات المطالبة بترحيل حكومة هادي” إلى مقر إقامة الحكومة في قصر المعاشيق بمدينة كريتر بعدن.
وأحرق المشاركون في المسيرة عدد من الصور “لرئيس الحكومة” أحمد عبيد بن دغر والفار علي محسن الأحمر وعدد من وزراء حكومته تعبيراً عن غضبهم ورفضهم بقاء الحكومة.
وردد المتظاهرون هتافات تندد بما يسمى بحكومة هادي وتطالب بخروجهم من المدنية لعدم تقديمهم أي شيء لها على الرغم من معاناة المواطنين الشديدة
وأكد ناشطون في محافظة عدن أن المشاركين في المسيرة خرجوا ضد فساد “حكومة هادي ورئيسها أحمد عبيد بن دغر” وستستمر حتى إخراج الحكومة من عدن حسب ناشطون جنوبيين.
وكان عدد من الناشطين في محافظة عدن أطلقوا في ثاني أيام شهر رمضان دعوات للتظاهر ضد حكومة هادي برئاسة أحمد عبيد بن دغر لتردي الأوضاع المعيشية وانقطاع الكهرباء والمشتقات النفطية وغيرها من الخدمات الأساسية منذ وصولها إلى المحافظة.
ويعكس فرار مرتزقة الرياض من عدن بعد أيام فقط من وصولهم إليها عدم اكتراثهم بحياة ومصالح المواطنين الذين يتاجرون باسمهم في فنادق الرياض.