تحية 22 مايو واجب وطني
بقلم/ مطهر تقي
سته و عشرون عام و علم اليمن شامخ على كل شبر من أرض اليمن إلا ما أخذته النجاسة من الأرض الطاهره و في قلب كل يمني إلا من باع ذاته و بأبخس الأثمان .
تحيه إلى كل من عمل على إعادة اللحمه اليمنيه بعد مئة و خمسين عام من الفرقه و التحيه خاصه من كل أبناء الوطن إلى الزعيم علي عبدالله صالح صاحب الإستحقاق الأول في تحقيق حلم الأجيال اليمنيه.
تحية شموخ و إباء في هذا اليوم العظيم إلى كل من حافظ و لا زال على وحدة أرضه و كرامته و سيادته في زمن التآمر على اليمن و شعبه و اللعنه على كل متآمر على اليمن و وحدته.
و بهذه المناسبه الغاليه يؤكد شعبنا مجددا بأن قدر و مصير الوطن هو مع وحدته و لحمته الوطنيه كما هو حال اليمن عبر التاريخ إلا ما ندر و سيظل المواطن اليمني الذي يعتز بيمنيته و عروبيته بمن فيهم أولائك الأحرار في عدن الغاليه الذين تجنسوا بالجنسية اليمنية و أحبوا اليمن و أهله .
كما نذكر أولائك الإنفصاليين النكرة الذين لا يعترفون بإنتمئهم إلى اليمن بالتذكير بأن يكفي أن كل أبناء العرب يفتخرون بإنتمئهم لليمن و يعتبرونها وطن أجدادهم الأول و يفتخرون بأصل دمهم العربي اليمني دم يعرب بن قحطان بن النبي هود عليه السلام.
و بإختصار القول لا يمكن لأي يمني حر إلا أن يحافظ على أرض اليمن الكبير و يصون أخوة الدم مع كل إخوانه أبناء اليمن و سيظل القله من المحسوبين على اليمن دعاة الإنفصال و التجرد من يمنيتهم قله ملعونه من كل مواطن يعتز بأرضه و أصل شعبه مهما بلغت درجة التآمر من قبل أعداء اليمن و مهما على صوت دعاة الإنفصال و الخيانه .
العزة لله في السماء و البقاء و الفخر لكل مواطن يعتز بيمنيته و وحدته و ستتكسر نصال دعاة تمزيق اليمن تحت مسمى الأقلمة على نصال كل أبناء اليمن و كل عام و شعبنا اليمني في عزة و شموخ و لا نامت أعين الإنفصاليين و العملاء.