هيومن رايتس تخاطب السعودية وامريكا بشأن العدوان على اليمن
شهارة نت – متابعات :
قال ستيف غوس، مدير قسم الأسلحة وحقوق الإنسان في هيومن رايتس ووتش ورئيس “تحالف القنابل العنقودية”، إن الولايات المتحدة باعت السعودية قنابل عنقودية، وهو سلاح رفضته أغلب الدول بسبب الضرر الذي يسببه للمدنيين، مضيفا أنه على السعودية الكف عن استعمال القنابل العنقودية في اليمن وأية أماكن أخرى، وعلى الولايات المتحدة أن تكف عن إنتاج وتصدير هذه الأسلحة”.
وأضاف غوس: “بعد الهجمات المتكررة في اليمن، من الواضح أن أسلحة نظام الاستشعار ليست قنابل عنقودية “موثوقة” أو “ذكية” كما رُوج لها”.
جدير بالذكر أن سلاح “سي بي يو-105” بنظام الاستشعار لم يتم استخدامه قبل النزاع المسلح في اليمن، إلا من قبل الولايات المتحدة في العراق في العام 2003، على نطاق ضيق للغاية، كما يقال.
يشار إلى أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية باشر منذ 26 مارس/آذار 2015 عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، علما بأن سريانا بوقف إطلاق النار بدأ في 10 أبريل/نيسان 2016، لكن شابته انتهاكات متكررة من كافة الأطراف.
تجدر الإشارة إلى أن القنابل العنقودية محظورة بموجب معاهدة تعود للعام 2008 وقعتها 119 دولة، لكن ليس بين هذه الدول السعودية واليمن والولايات المتحدة.
وخلال العام الماضي، وثقت “هيومن رايتس ووتش” الخسائر في صفوف المدنيين اليمنيين جراء استعمال التحالف بقيادة السعودية 4 أنواع من القنابل العنقودية أمريكية الصنع التي أُطلقت عن طريق القصف الجوي والبري، ومنها القنابل “سي بي يو-105” المزودة بنظام استشعاري، في 6 غارات جوية على الأقل استهدفت محافظات عمران والحديدة وصعدة وصنعاء.
وسُجل أحدث هجوم بقنابل “سي بي يو-105” في 15 فبراير/شباط من العام الجاري، على مصنع للإسمنت في محافظة عمران.
وحصلت السعودية والإمارات على أسلحة “سي بي يو-105” بنظام استشعاري من الولايات المتحدة قبل سنوات، ولا توجد أدلة تشير إلى أن دول أخرى في التحالف (قطر، البحرين، الكويت، الأردن، مصر، السودان، المغرب) قد حصلت على هذا السلاح.
المصدر: منظمة هيومن رايتس ووتش