قيادي اصلاحي يكشف المستور ويدعوا الى اعلان الحرب ضد المشروع الأمريكي
شهارة نت – صنعاء:
شن النائب اليمني عن حزب الإصلاح (إخوان اليمن) عبدالله العديني، هجوماً حاداً على الناشطة في حزبه، والحائزة على جائزة نوبل، توكل كرمان، متهماً اياها بأمركة الدين الإسلامي والتمرد على قيمه ومبادئه الحنيفه.
وأوضح أن توكل كرمان بعد شهرتها في الاحتجاجات التي شهدتها اليمن العام 2011، ودعوتها لإسقاط حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحصولها في المقابل على جائزة نوبل، أصبحت تعتبر كل شيء أصبح مباحاً لها.
وقال العديني، إن كرمان تعمل مع بعض الناشطات الأخريات “ضمن فريق يسمى التيار الحداثي، والذي صرحت المؤسسات الأمريكية أنه تم إعداده للقضاء على الإسلام المتشدد الذي يستمد منهجيته من منهج محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم، واستبداله بإسلام أمريكي معتدل مفصل من قبل عملاء أمريكا من الحداثيين”.
وكشف عن قيام كرمان بطباعة كتاب للمؤلف عبدالله القيسي، حمل عنوان “عودة القرآن” يتضمن أفكاراً هدامة للإسلام ونسفه من قواعده، وهو يباع في كل محافظات اليمن ولا يعترض عليه أحد، مطالباً بسجنها والحجر على أموالها التي قال إنها تحارب به دين رب العالمين.
وأبدى العديني عدم استغرابه، متسائلاً في السياق ذاته، عن المرأة “التي أعلنت من قناة الجزيرة أنها لاتقبل بالإسلام تشريعاً لأنه سيظلم المرأة، فهي ترى أن الله ظالم وأن العدل عندها وعند سيدتها أمريكا والغرب بشكل عام”.
وتابع: “هل تستغربون هذا العمل القبيح من توكل وهي التي كتبت مقالاً مطولاً اتهمت العلماء بأخذهم بنظرية الشذوذ الجنسي ولما شكاها العلماء لجهات معينة كانت عقوبتها هو دعوتها لمهرجان حضره عشرات الآلاف لتلقي فيك كلمة الضيوف تكريما لها”.
واستغرب كيف يتم دعوة الآلاف لاستقبالها وكأنها “رئيسة، مشيراً إلى أنها في الوقت الذي تكتب فيه “تغريدة من سطرين ضد علي عبدالله صالح، لكنها تطبع كتابا من مئات الصفحات لإعلان الحرب على الإسلام”.
وندد العديني بموقف العلماء والشعب اليمني كيف “يقف متفرجاً على امرأة تهدم كل مسلمات الدين وتعادي الحاكمية للتشريع الإسلامي.. وللإنصاف لأول مرة أرى حملة عليها في مواقع التواصل من قبل الشباب الغيور وقرأت منشوراً رائعاً للشيخ علي القاضي ذبحها بسكين حاد، جزاه الله خيراً”.
وشدد النائب العديني على أن اليمنيين أمام أمرين “توعية الشباب والشابات بالمنهج الإسلامي الصحيح، وإعلان الحرب على الفكر الحداثي الأمريكي وكشف من يحمله من العملاء والتحذير منهم خاصة وأنهم يقدمون أنفسهم على أنهم مفكرون إسلاميون علمانيون وليبراليون بامتياز”.