إطلاق الرصاص الحي على متظاهرين وارتفاع حصيلة القتلى
فيما تستمر الاحتجاجات في عدد من المدن اليمنية? من بينها العاصمة صنعاء? للمطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح? وصلت حصيلة قتلى الاضطرابات إلى 11 شخصا?ٍ? مع مقتل فتى برصاصة طائشة أثناء تفريق المتظاهرين جنوب البلاد.
وقد حاول نحو 50 من “مؤيدي” الحكومة اعتراض مظاهرة لأكثر من ألف من معارضي صالح تجمعوا خارج جامعة صنعاء وهتفوا “ارحل يا علي”? ثم أطلق أحدهم أعيرة نارية دون أن ترد أنباء عن حدوث إصابات? وسريعا?ٍ ما تفرق مؤيدو صالح بينما واصل المحتجون مسيرتهم.
ويتهم المتظاهرون ومنظمات حقوقية الحكومة بتحريك قوات أمن بلباس مدني و”بلطجية” لمواجهة المتظاهرين.
وكان يوم أمس السبت قد شهد أيضا تبادلا?ٍ لإطلاق النار بين مؤيدي ومعارضي الرئيس صالح? في أول أنباء عن استخدام أسلحة نارية من جانب متظاهرين. هذا وأصيب خمسة متظاهرين جراء أعيرة نارية طائشة على ما يبدو في بلدة الشيخ عثمان في الجنوب? بحسب مصادر إعلامية هناك.
وفي رد فعل على المظاهرات المطالبة برحيله? أنحى الرئيس علي عبد الله صالح باللائمة على “أجندة خارجية” ومؤامرة ضد اليمن وأمنه واستقراره في الاحتجاجات المندلعة ضد الفقر والبطالة والفساد التي اكتسبت زخما منذ الإطاحة بالنظام الحاكم في كل من تونس ومصر.