الحرب المقبلة بين حماة الوطن. والجيش الامريكي وجها لوجه
بقلم – احمد عايض:
في تقرير مفصل قبل شهر قمنا بنشره عن الخطة الامريكيه الشامله باليمن وملخصه انها أتفقت الامارات وامريكا وبريطانيا على محاربة داعش القاعده في اليمن..طبعا نحن نعرف تماما انها ذريعة احتلال امريكي بريطاني جديد لتقاسم المحافظات الجنوبية حيث ستبسط المخابرات الامريكيه السي اي ايه وقوات خاصة امريكيه متواجده على الارض مع بعض الاسناد الجوي على حضرموت ثم المهره وتدريجيا حتى شبوه وهذه مكامن النفط واليورانيوم باليمن وعين بريطاينا على جوهرتها القديمه #عدن” -جوهرة الملاحة العالميه التي لم يستطيع القادة البريطانيين اخفاء رغبتهم بالعودة الى عدن… والامارات بدات بالسيطرة على سقطرى والمهره ووينشط مسؤوليها بقوة في المحافظتين “سقطرى والمهره”..
وزير الدفاع الامريكي يقول ان البحرية الامريكيه ستسير دوريات لاعتراض السفن الايرانيه المحملة بالاسلحه الى اليمن ومن جانب اخر وفي وقت سابق اعلن نفس الوزير على قناة سي ان ان الامريكيه الانجليزيه ونشرتها سي ان ان العربيه ان السفن الايرانيه لاوجود لها ببحر العرب والمحيط الهندي سوى السفن الحربيه المرافقة للسفن التجارية الايرانيه فقط …
سماحة قائد الثورة السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله حذر اخواننا ابناء المحافظات الجنوبيه من مخطط استعماري جديد سيعود ليستعمر المحافظات الجنوبيه باسلوب اكثر دمويه واستعباد وان مصير أبناء الشعب اليمني سيواجهون الجيوش الغربيه وجها لوجه وعليهم ان يوحدوا صفوفهم وكلمتهم وموقفهم لمواجهة الخطر القادم وان لاينشغلوا بقضيتهم التي حلولها موجوده وماعليهم الا ان يقفوا مع ابناء شعبهم اليمني الصامد بكل قوة..العجيب ان اغلبة نخبتهم السياسية والاعلاميه والعسكريه لهثوا وراء المال ومصالحهم الشخصيه و فضلوا الوقوف مع العدوان السعودي-الامريكي من أجل المال وتحقيق احلام شطريه. والان يدفعون الثمن غالياً جراء وقوفهم مع الغزاة .حيث تحولت المحافظات الجنوبيه الى ولايات قتل ودمار ونهب وسلب واغتيال وفوضى تابعه لداعش والقاعدة وبدعم اماراتي سعودي امريكي معلن وخفي.والنخبه الخائنه تسرح وتمرح وتتكسب المال مابين دبي والرياض والدوحه واسطنبول.والمواطن العادي يدفع الثمن باهظاً.. فمتى يفهمون ويعقلون…..
المفاوضات التكميليه ستبدأ والسعودية تسعى الى تأمين حدودها الجنوبيه بهد هزيمتها الكبرى ولن يتحقق الا بالمفاوضات الجاده مع قوى الثورة ولايهمها مستقبل ومصير ابناء المحافظات الجنوبيه البعيده عن حدود مملكة ال سعود ولايهمها رضاء او غضب مرتزقتها فمهمتهم أنتهت…المهم أن 14 محافظة يمنيه هي ماستركز عليها المفاوضات لاحلال السلام والامن والاستقرار فيها كون جبهات المواجهه العسكريه بين الجيش واللجان ضد الغزاة والمرتزقة تتركز بــ 5 محافظات ” #مأرب- #الجوف – #البيضاء -#تعز -#شبوه”..قريبا سياتي اولئك لطلب النجده في تحرير المحافظات الجنوبية من الارهاب والاستعمار وقريبا جداً فهمو يشعرون بالياس الخيبة الان فلايعلمون ماذا يصنعون بانفسهم بعد ان بدأوا يدركون ماصنعوا بمحافظاتهم العزيزه….فلا سلمان ولازايد قدم خيراً وهل هناك خيراً ياتي من غازي حاقد قاتل مجرم ….
في الختام ماتنبأ به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه بحتمية المواجهة مع الامريكيين ستتحقق حتماً وماحذر منه ووجه بالاستعداد لهذه المواجهة سماحة قائد الثورة…فاول جولة مواجهة بين الجيش واللجان ضد الامريكيين والبريطانيين والاوروبيين أندلعت طيلة شهرين بجبهة ذباب وكرش وتكبدوا خسائر كبيره..اما الحرب المقبله ستكون مع الجيش الامريكي النظامي وحلفائه الغربيين والاعراب وداعش وستكون هي الاشد عنفا بمسرح عمليات كبير بالمحافظات الجنوبيه.