الضباب وتعز المدينة.. ايام مفصليه وصفعه للمخابرات السودانيه
شهارة نت – تعز / تقرير – احمد عايض :
اذا شدت قوات الجيش واللجان ضرباتها الحيدريه على المرتزقة والارهابيين تعرف حينها قوتهم وقيمتهم وحجمهم ومن هم وماذا يريدون وأنهم مجرد “صعاليك مرتزقة مجرمين قتله جبناء غايتهم المال فقط” لذلك عندما تشتد عليهم المعركه تسمع صراخهم وعويلهم الى ماوراء الحدود واستغاثتهم في كل الشاشات.. وعندما يأخذون حسن النية غدرا وعلى غفلة فيشنون هجمات على قوات الجيش واللجان ويسيطرون على موقعا هنا وهناك من باب الغدر يهللون لان خطوة الجيش واللجان أتت من “باب حسن النيه” لتجنيب تعز الدمار والقتل” ويروجون لها انه انجاز لهم..انهم ادنى واجبن فصائل مرتزقة مواليه للعدوان ” على العموم حزمت قوات الجيش واللجان وعزمت على تلقينهم دروس قاسيه وحصد نخبتهم وتحرير تعز المحافظة والمدينة من جرائمهم حيث
تتواصل العمليات العسكرية خلال عملية التقدم في جبهة الضباب غربي مدينة تعز وتطهير عدد من التلال المحاذية للمنتزة من فلول المرتزقة وأدوات العدوان، حيث تمكن الجيش واللجان الشعبية من تدمير دبابة وعربتين من نوع أشكوش واغتنام طقم عسكري وإحراق طقمين. احداها كانت تقل 3 ضباط استخبارات سودانيين لقوا مصرعهم كما تم احراق طقمين واغتنام آخر..!
وتظهر مشاهد وزعها الإعلام الحربي استمرار المعارك في جبهة الضباب غربي مدينة تعز والمعارك على أشدها، وتضييق الخناق على مرتزقة العدوان وعناصر القاعدة وداعش يجري بوتيرة عالية، ومؤشرات الفشل والهزيمة لقوى الاحتلال تلوح في الأفق بتبادل الاتهامات والتخوين بين أدواتها الإجرامية والأطراف المنخرطة في مشروعها التدميري.
وفي جديد الإنجازات الميدانية الموثقة بكاميرا الإعلام الحربي تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية بعون الله وتأييده من تدمير دبابة وعربتين من نوع أشكوش واغتنام طقم عسكري وإحراق طقمين آخرين خلال عمليات تطهير التلال المجاورة للمنتزة من فلول وجيوب المرتزقة وأدوات العدوان.
وتعكس المشاهد التي وزعها الإعلام الحربي عزيمة المجاهدين الأبطال وهشاشة المرتزقة رغم الغطاء الجوي المرافق لكل عملياتهم الإجرامية ورغم ما يمتلكونه من عربات وآليات مدرعة ما تقدم منها نحو مواقع الجيش واللجان الشعبية سرعان ما يتم استهدافه وتدميره إن لم يسعفه الوقت ويلوذ بالفرار.
ومع احتدام المعركة ووسط تبادل إطلاق النار الكثيف تقدمت فرق الاقتحام وتمكنت بعون الله من تطهير هذه التلال الاستراتيجية وسط تأكيد على مواصلة التقدم باتجاه السجن المركزي والجامعة وجميع المواقع والأماكن التي يتمركز فيها المرتزقة.
وخلال عملية التمشيط وقف المجاهدون على بعض الآليات المعطبة وعلى تحصينات المعتدين الذين أجبروا تحت وقع الرصاص على التراجع والفرار جارين أذيال الخيبة والهزيمة.
وأمام هذا الانجاز بإحكام السيطرة الكاملة على هذه التلال والمواقع الاستراتيجية يكون أبطال الجيش واللجان الشعبية قد قطعوا خطوط إمداد المرتزقة وانتزعوا زمام المبادرة بمباغتتهم في أوكارهم أمام السجن المركزي، حيث تتواصل المواجهات والمعارك وسط تأكيد على تطهير كامل محافظة تعز من الغزاة ومرتزقتهم…تعز ستنتصر هذا وعد الله وعد به عباده المستضعفين والعاقبة للمتقين