العرش السعودي بين يدى عالم الكتاب الحوثي!!!!
بقلم / يحيى دعبوش
إتخذت السعودية منعطف خطير عبر هيمنتها وسيطرت ملوكها وأمرائها عبر الأجيال المتعاقبة من خلال لعب الأدوار المختلفة التى تخدم الكيان الصهيوني بالدرجة الأولي وكان أول ظهورها العلني في غزو العراق من قبل إمريكا وحلفائها ومن قبلها التدخل في القضية الفلسطينية بشكل مباشر وغير مباشر.
ومع مرور الزمن وتفاقم الأوضاع وخصوصآ ثورة ما تسمي الربيع العبري التى عصفت بالدول العربية وتجنبت دول المماليك هذا المد الثوري في المنطقة العربية والتى كان النصيب الأكبر لتدخل السعودي في اليمن مؤخرآ، والذي أفضح المخطط اليهودي بأيدي عربية بقيادة سعودية.
وتدخل السعودية وحلفائها من الدول العربية باليمن لوقف المد الإيراني “الشيعي” بواسطة حركة أنصار الله “الحوثية” كما روجت لها عبر منابرها الإعلامية التي صنعت من أجل خدمة وتغطية مخططاتها الصهيونية، ولكن الواقع عكس ذلك التداعي وأفضح وعرا كل ما كانت تسعي خلفة السعودية من تنفيذ المخطط، تبحث عن أمنها كما تدعي.
نوجة سؤال للملوك ما سر السياج الحديدي الممتد عبر الحدود مع اليمن.؟!! الذي كلف بنائة المليارات من الدولارات، والإجراءات والقيود التى تطبق على المواطن اليمني داخل الأراضي السعودية ماذا توحي.؟!! ولماذا تعامل الأجنبي أفضل من اليمني انة الحقد لا غير.
تبين في الفترة الحالية وإستوضح جليآ لشعب اليمني والعربي مخزون الحقد السعودي وذلك منذ مايقارب العام للعدوان العربي بقيادة سعودية وتخطيط صهيوني إمريكي بحت، على أن الحقد السعودي مستوطن منذ قرابة القرن لشعب اليمني، وإستطاعت السعودية إثبات هيمنتها في اليمن عبر شخصيات نافذة وشيوخ القبائل ممن إستطاعت شراء ذممهم بالنقود.
لم نكن ندرك في ما مضي من زمن في ظل التشويش والتضليل الإعلامي الداخلي والخارجي والإشاعات التى يطلقها علماء الوهابية عن مسار وتوجة “المسيرة القرآنية” وتربينا وتررعنا وترسخت في عقولنا بأن الحركة الحوثية هى مكون إيراني شيعي ينشر السموم الإسلامية ويشوة صورة الإسلام.
وجدت نفسي تدريجيآ أبحث عن سر تواجد الحركة وأسبابها ومنهجها وشدني الفضول بتعمق لمعرفة أكثر وبحث فلم أجد سوى ملازم (السيد حسين بدر الدين الحوثي) التى كانت فيما مضي من الزمن من المحرمات عند السلطات اليمنية، كما كان من يحملها توجة لة وابل من التهم الحصول عليها من المستحيل سوي المنظمين للحركة من أهل صعدة منبع المسيرة القرانية أو من بعض المناطق ممن يأييدونها في تلك الحقبة.
التعمق في ملازم وخطب للسيد (حسين بدر الدين الحوثي) والتى بدئت أقرأها منذ الوهلة الأولي قراءة عادية للمعرفة لا غير، التواكب التدريجي والتعمق في محتواها، وجدت في كل ملزمة و تسجيل (فيديو) تتحدث عن واقعنا الذي نعيش الأن مع الأحداث الدرامية، والمؤامرات التى تحاك على اليمن برغم صدورها قبل 14 عامآ وكأنة يتحدث معنا الأن تلك هى المفارقات العجيبة والبعد في التعمق للمخططات اليهودية والأمريكية على حد سواء.
عالم الكتاب الحوثي هو اللقب الذي أطلقتة علية كون على دراية بكل ما تسعي لة السعودية مع حلفائها الغرب من اليهود والأمريكان منذ ألاف السنين، وها نحن نري برم أعيننا تهالك العرش السعودي كلما مر الوقت وزادت غطرستها وجبروتها لمحاربة العرب..
هل نجد في الأخير التنبؤات الأسطورية بأن العرش السعودي ينهار بيد عالم الكتاب الحوثي، لا نستبعد تلك المؤشرات كونها الأقرب على أرض الواقع..