الحبل الممدود بين المشترك والمحافظ حمود!!
تعيش محافظة تعز حالة تردي إداري وتراجع ملحوظ في التنمية فالمشاريع الخدمية متعثرة والمناقصات تتعرض لتدخلات المحافظ الذي يملي على اللجنة إرساء المناقصات على شركات تربطها به علاقات قرابة أو إنتفاع مادي.
فضائح الفساد في تعز تتصدر تقارير جهاز الرقابة والمحاسبة ويأتي المحافظ “حمود” الذي يعاني من حالة انفصام سياسي واجتماعي لكونه مؤتمري البطاقة ناصري الانتماء على رأس قائمة العابثين بالمال العام..
حمود في عيون المشترك أصبح عنصرا?ٍ هام لدعم أنشطته في تعز وما حدث في الفعالية الأخيرة للمشترك لخير شاهد على ولاء حمود لتنظيمه الحقيقي .
وفي الجانب الآخر يمارس المحافظ “حمود” أفعالا تعكس شخصيته العبثية حيث قام بنهب أراضي كما بسط على ممتلكات الفقراء حتى صهره لم يسلم من برنامج الفيد حيث استولى حمود على أرضيته التي أبتاعها منه قبل 10سنوات ?ويهمس البعض أن حمود لازالت تراوده كوابيس عندما كان يتعرض للضرب والتوبيخ من “المرحومه” لأفعاله السيئة جدآ فيسعى للقيام بأفعال ت?ْذهب عنه لعنة الماضي المشوه .
ورث ابنه مقعده النيابي بالرغم من نصائح العقلاء بعدم كفاءة الوريث لهذا المقعد وسمعته السيئة في المنطقة.. أختزل حمود فكرة القومي في شرعب فالمشاريع لهم والمقاولات والمناقصات حتى إن أحد المقربين من المحافظ نقل عنه وأثناء جلسة مقيل “بدون قات” قوله : سنستفيد من المرحلة وسينتفع الجميع من وجودي..
مدراء عموم المصالح الإيرادية بالمحافظة يتعرضون وبشكل مستمر لابتزاز المحافظ الذي يفرض عليهم حصته اليومية من الضرائب والجمارك والصناديق.
وفي عهده غير المحمود نشطت حركة تهريب المواد المخدرة والمشروبات الكحولية عبر المنفذ البحري للمحافظة..
مسكينة هي الحالمة وأهلها.. فكلما ظهرت بوادر أمل في حل مشكلة المياه قتلها حمود المشغول دائما بمشاكل شرعب ومشاريع القرية? وفوق العطش والفساد والبطالة انتشرت قضايا الثأر وبرعاية شرعبيه خالصة.. الشيء الوحيد الذي تطور في عهده بتعز هو التوسع التنظيمي لأحزاب المشترك وارتفاع نسبة العضوية فيها بشكل ملحوظ? ويقدم “حمود” خدمة للمشترك بإغفاله قضايا الناس وابتعاده عن النظر في شكاوى المواطنين.