لنعمل جميعا من اجل اليمن
يخطئ القول من يعتقد إن في اليمن السعيد معارضة سياسية تمتلك الخبرة وتجيد فن الدبلوماسية والسياسة وفن التعامل مع الآخرين وكسبهم وكسب تأييدهم ولا أسباب كثيرة قد نسمي ما يوجد في اليمن با أنها جماعةاوشلة ارتزاق تبحث عن منافع شخصية لها وفوائد ربحية ومكاسب ماديه على حساب الآخرين الذين وقعوا في فخهم وموالاتهم وهذه الجماعة كما نتابعها ونتابع وسائل الإعلام الموالية والمنارصرلها نجد أنها تفتقد إلى ابسط القواعد السياسية وليس با استطاعتها وقدرتها على الحوار والتحاور مع الأخر ولا يوجد لها نظرة ثاقبة وفاحصة لما يجري في الوقت الراهن وكيفية الخروج منه وتقديم رؤى وأفكار ودراسات علميه وحلول سياسية
لمعالجة الأوضاع وإصلاحها أن كانت بحاجه إلى إصلاح لكن للا سف الشديد فهؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم معارضة فاقدي للعقل والبصيرة والحكمة والحنكة السياسية أي انه جماعة كسيحة وعرجاء غرضها معروف هو السيطرة على زمام الحكم من خلال الوصول إلى كرسي السلطة بطرق ملتوية ونوايا خبيثة وأهداف مادية بحته وشعارات زائفة ومنمقه لآياتي من ورائها إلا الشر والإعمال الغير مرضية عمالة وخيانة للوطن وهم أشبه بوطاويط وخفافيش الظلام إعلامها غير موجه ورسالتها الاعلاميه غير مدروسة وتناولتها للأوضاع كيديه ومناكفه سياسيه تنفر من يشاهدها اويتا بعها وقد يصاب بالغثيان والطرش مما يبث فيها من إخبار مناطقية وطائفيه وقبليه تسيئ للوطن وسمعته ووحدته إعلام عشوائي يدعوا للفرقة والانقسام والتشرذم والشتات وأشاعت الفوضى والانغلاق في أوساط المجتمع يأتي كله هذا بعد إن قدم شعبنا كوكبه وقوافل كبيرة من الشهداء من خيرة رجاله الإبطال من اجل القضاء على كل هذه الأفكار الهدامة والشعارات الزائفة التي ملها شعبنا وجلبت له الثلاثي الخبيث المتمثل في الفقر والجهل والمرض 48 عاما من الانجازات الحقيقية التي لمسها شعبنا في سياسته واقتصاده وتوحده انه اشراقة الحاضر ودليل المستقبل التي لاستطيع أي من المتآمرين والمتربصين إن ينالوا من كل المنجزات التاريخية العملاقة التي نالت كسب ورضاء الناس وكافة شرائح المجتمع الواقف وبكل قواه مع الحفاظ على المنجزات والدفاع عنها والعمل كفريق واحد تحت شعار نردده جميعا هو إن نعمل جميعا من اجل اليمن الوطن الكبير الموحد بقيادة ابن اليمن بانيه وموحده الزعيم علي عبد الله صالح الذي اجمع عليه كافة ابنا شعبنا وبكلمة واحدة نعم للأمن والاستقرار والتنمية والحرية وتبا لؤلئك الشرذمة الخارجين عن النظام والقانون البائعين أنفسهم وكرامتهم للعمالة والخيانة من اجل الارتزاق والمتاجرة بالوطن وعاش اليمن واحدا موحدا