“جنوب اليمن تسلخه داعش بوحشيه “

بقلم / احمد عايض احمد

بالمختصر المفيد اذا اردت ان تعرف الجحيم في جنوب اليمن فما عليك الا ان تسمع مايقوله جحش الكويت الشليمي مبشر بالدمار والارهاب الذي يثني على رخاء جنوب اليمن بنسخته الاماراتيه وبأمن جنوب اليمن بنسخته السعودية وبوحدة ابناءه ووعيهم وحريتهم بنسخته الامريكية..صوت المواطن اليمني بالمحافظات الجنوبية لاتغيب عن كلمة لقد خدعونا الغزاة . لقد باعونا لداعش . لقدا سلموا رقابنا لداعش . لقد سلمنا اراضينا بايدينا للغزاة والمرتزقة..
لغة السكين الداعشيه تكتسح الجنوب وتسيطر عليها .اغتيال.خطف.قتل.اعتقال. ذبح.تفجير.تمدد. نهب.سلب.تطرف.تكفير.استعباد البشر والحجر والشجر..فااين الغزاة والمرتزقة الاجانب ..
طبعا الغزاة والمرتزقة الاجانب من جميع جنسيات العالم تجدونهم اما حراسات خاصه لمرتزقة الكبار او قيادات عسكرية تقود قطيع المرتزقة المحلليين بالجبهات ولاشأن لهم بالمواطن العادي وامنه ومستقبله ومعيشته ..
تنظيم القاعدة سيطر على مدينة أحور في ‫#‏أبين‬ وقام بقتل مدنيين كثر وإحرق منزل الشيخ سعيد العولقي وسيطر على نقطة التفتيش والسوق بعد أن قام بذبح عدد من المواطنين بمحيطه..داعش سيطر على 90% من عدن ولحج 80% وابين 90% وحضرموت 100% وشبوه 70% والمهره لقمة مؤجله ستأكل وسقطرى تجري المفاوضات لبيعها للامارات تحت مسمى ايجار 99 عاما تنتهي بالتمليك..
ماصنعه مرتزقة جنوب اليمن وسماسرتهم الذين يقبضون المال تحت مسميات كثيره اما مناطقية او شطريه او انفصاليه او مذهبيه او قبليه ماصنعوه هؤلاء الحثاله هو الدمار والغزو والارهاب والذين يدفعون الثمن هم المواطنين البسطاء ………
لم يرى ابناء المحافظات الجنوبيه خيرا بعد قرار الجيش واللجان بالانسحاب منها ولن يروا النور حتى يعودون الى وعيهم ويدركون قيمة الكرامة والعزة والاباء والصمود..فالمعركة مع الغزاة معركة مصيريه واحده والمعركة مع داعش معركة هوية ووحدة وطن مختلفه تماما وبزمن مختلف ولن تحدث الا بعد دحر الغزاة من اليمن والتفرغ لداعش بالجنوب اليمني العزيز………
ان المحافظات الجنوبية أغلب ابنائها شرفاء احرار غيارى نشاما وهم ضحية مرتزقتهم ومجرميهم وارهابيهم وطالما حذرهم سماحة القائد من هؤلاء الخونة الغادرين الذين يقيمون بمختلف عواصم العالم ويعيشون في رغد وسلام مع عوائلهم من وراء المتاجرة بمصير وامن وعيش ومستقبل المواطن البسيط…
ان المحافظات الجنوبية اليوم لم ترى شيء من الارهاب والدمار والتشريد شيء فالقادم اسود .هذه الحقيقة.. فالغزاة سلموا الارض والانسان فيها لداعش وجرائم وسلوكيات داعش وهي معروفه وهذا ماصنعته ايدي مرتزقتهم وهم يدفعون الثمن جزاء “شكرا للغزاة وحلفائهم.حتى الصومال قالوا له شكرا.على ماذا لااعرف.اليمن سينتصر من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه .سننتصر على الغزاة والمرتزقة والارهابيين والعاقبة للمتقين بالنصر المبين ….