تعزيزات عسكرية تضم جنود من جنسيات مختلفة ومعدات تصل محافظة عدن
شهارة نت – متابعات:
وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة تضم جنوداً من جنسيات مختلفة الاحد إلى ميناء البريقة بمحافظة عدن جنوب اليمن، بعد يومين من لقاء جمع عبدربه منصور هادي بمسؤول سعودي، على متن بارجة تتواجد قبالة سواحل المدينة.
ووفق مصدر أمنی یمنی،فإن قوة عسکریة بکامل عتادها تابعة لـ”تحالف العدوان السعودی”، وتضم مئات المدرعات والآلیات، بینها مدفعیة متطورة وصلت میناء الزیت فی البریقة، لافتاً أن عدداً من قیادة التحالف کانوا فی استقبالها.
وقال، إن مئات المسلحین، من جنسیات مختلفة، وصلوا برفقة التعزیزات، وکانوا مجهزین بمختلف الأسلحة، بالإضافة إلى رفقة أکثر من 100 آلیة عسکریة ومدافع حدیثة وأسلحة نوعیة. وأضاف، أن القوة التی وصلت المیناء هی من مختلف الجنسیات المشارکة فی العدوان السعودی ولم تُعرف الجهة التی وصلت منها إلى عدن.
وکان هادی طالب خلال استدعاء مسؤول سعودی له، إرسال المزید من التعزیزات، بالإضافة إلى عرض الوضع المیدانی والسیاسی، وتعثر المجهودات الحربیة والعسکریة فی الجبهات، سیما تعز.
وبحسب المصادر ، فإن المسؤول السعودی أبلغ هادی باعتزام الریاض طرد مسئولین ووجاهات من عدن، وترکت الخیار له ولهم بعد ذلک فی تقریر الجهة التی یریدون الذهاب الیها .
ودخلت القوات التابعة للتحالف والمجامیع الموالیة لهادی، مدینة عدن، بعد انسحاب الجیش واللجان الشعبیة منها فی تموز من العام الماضی.
وأواخر کانون الاول الماضی، وصلت تعزیزات عسکریة جدیدة تابعة لقوات الاحتلال الإماراتیة إلى عدن، لتنضم إلى قوات تحالف العدوان الذی تقوده السعودیة. وقال مصدر أمنی، إن عشرات الجنود الإماراتیین وصلوا میناء الزیت بمدینة عدن بکامل عتادهم العسکری.
وأوضح، أن آلیات وعربات عسکریة وأجهزة اتصالات عسکریة، وصلت ضمن القوة العسکریة الجدیدة، لافتاً الى أن عشرات المرتزقة الأجانب وصلوا برفقة القوات الإماراتیة.
وتزامن وصول القوات الإماراتیة والمرتزقة مع نشر أخبار للمواقع الإعلامیة الغربیة تحدثت فیه عن معلومات وتفاصیل عمل المرتزقة فی صفوف القوات المسلحة الإماراتیة، والعدید من الخفایا والأسرار المتعلقة بالعملیات العسکریة فی الیمن، والدور الذی تلعبه الإمارات فی التحالف.
وتحت عنوان: “المرتزقة الذین یقودون القوات الإماراتیة فی الیمن”، قال موقع “میدل إیست آی” البریطانی، إن قوات النخبة الإماراتیة المنتشرة فی الیمن، ضمن التحالف الذی تقوده السعودیة، تخضع لإمرة ضابط استرالی یعمل ضمنها.
وتعیش عدن، منذ خروج الجیش واللجان الشعبیة منها، فی تموز الماضی، وسیطرة قوات التحالف السعودی والمجموعات المسلحة، فوضى أمنیة، حیث تنتشر فی أجزاء واسعة منها تنظیمات متطرفة منها “داعش والقاعدة”، التی یمثلها جلال بلعید المرقشی، وعبداللطیف السید.
وینوه مراقبون للشأن الیمنی، أن دخول قوات التحالف ومجامیع هادی المدینة التی شهدت موجة اغتیالات طالت ضباطاً فی الجیش والأمن والمخابرات، قد مهد لانتشار الجماعات المتشددة.