المتحدث باسم الائتلاف السعودي يبرر فشل العدوان على اليمن
وكالات:
رد المتحدث باسم ائتلاف العدوان السعودي على اليمن على الانتقادات التي تعرضت لها المملكة من أصدقائها بسبب فشل ائتلاف العدوان في اليمن وقال: العمل العسكري هو عمل منظم تراتبي، له مؤثرات كثيرة تؤثر فيه، منها الطبيعة والأرض والطقس وقوات العدو، فالقوات الأمريكية وحلف الناتو المكون من ۲۸ دولة مكثوا في أفغانستان ۱۱ عاما ولم يحققوا ما حققه التحالف في سبعة أشهر.”
وبعد مرور أكثر 7 أشهر من عدوان الائتلاف السعودي الجوي والبري والبحري على اليمن، خرج اللواء “أحمد العسيري” بتبريرات جديدة للفشل العسكري في حسم الحرب، حيث قارن العسيري بين الائتلاف السعودي والائتلاف الأمريكي في أفغانستان، رافضا الاعتراف بـ ” تأخير في العمل العسكري ” وبرر ذلك قائلا: “العمل العسكري هو عمل منظم تراتبي، له مؤثرات كثيرة تؤثر فيه” و ” القوات الأمريكية وحلف الناتو المكون من 28 دولة مكثوا في أفغانستان 11 عاما ولم يحققوا ما حققه التحالف في سبعة أشهر.”
وعلى الرغم من المزاعم السعودية السابقة حول العمليات في محافظتي “مأرب” و “تعز” ومن ثم احتلال العاصمة اليمنية “صنعاء”، ادعى العسيري في حوار مع صحيفة “الوطن” السعودية: “لا يوجد تأخير في العمل العسكري، لأن مصطلح التأخير مرتبط بموعد زمني، ونحن في التحالف لم نعلن عن وقت معين لإنهاء تحرير تعز، وأما ما يخص ترديد مصطلح قريبا التي تتكرر في حديث التحالف فهي لمخاطبة العقل العسكري الذي يعرف تفاصيل العمليات العسكرية، لأننا لا نمارس مباراة كرة قدم تنتهي خلال 90 دقيقة”.
واضاف العسيري في معرض تبريره فشل الائتلاف السعودي في اليمن : العمل العسكري هو عمل منظم تراتبي، له مؤثرات كثيرة تؤثر فيه، منها الطبيعة والأرض والطقس وقوات العدو، وكل هذه الأشياء لها تأثير على مسار أي عمل عسكري. والأمر الآخر أن كل عملية لها جدول زمني سري لدينا، ولا يتم إعلانه لأن ذلك يعطي العدو فرصة وقيمة فيما يقوم به”.
وفي النهاية برر العسيري الهدوء النسبي في عدد من الجبهات بمايلي: “إذا كان العمل العسكري يتم في هدوء فهو ميزة وليس عيبا، لأن الضجيج والخطب الإعلامية لا تنجز عملا ناجحا، ونحن نعمل في تعز بتركيز عال وقد سمعنا عن التأخر في تحرير عدن ومأرب ولكن يبقى حديثا نظريا لا يستند لحقائق واقعية”.
ويشار الى ان العسيري يستخدم كلمات من قبيل التحرير، في حين أعلن السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله لبنان ان المحتلين السعوديين يستخدمون غطائهم الاعلامي من اجل تغيير المفاهيم ويصورون الحرب على اليمن على أنها مساعدة للشعب اليمني ويسمون احتلال اليمن بـ”التحرير”.