ارقام ووقائع تثبت ان السعودية أول دولة لتصدير الارهاب
شهارة نت – تقرير :
العلاقة بين التنظيمات الإرهابية والنظام السعودي لم تعد من الامور المخفية ، بل اضحت جلية للاعيان خصوصاً بعد ان فضلت السلطات السعودية غض الطرف عن عمليات التضليل التي تتم بين اوساط الشباب السعودي لجرهم نحو التطرف.
شهود عيان أكدوا لـ” شهارة نت ” أن السلطات السعودية لا تمانع قيام المحلات التجارية، ببيع الملابس التي تحمل شعار التنظيمات الارهابية وتروج لها سواء بالصور او الكلمات ومنها كلمة “داعش” المنتشرة في اغلب الملابس المعروضة في منطقة حائل السعودية.
وأوضح الشهود أن نظام ال سعود يسعى الى نشر الفكر الضال كونه يخدم اهدافهم ومصالحهم.
وعلى مدى سنوات عديدة قامت السعودية بتمويل وتسليح وتجنيد الإرهابيين، وإقامة معسكرات تدريب لهم في الأردن وتركيا واليمن، بهدف تدمير سورية والعراق كمحطة اولى يعقبها اليمن ومن ثم مصر.
ولعل تورّط أسماء معروفة في هذه السعودية بالإرهاب ، وإدراجها على لائحة الإرهاب الأممية، يؤكد حقيقة ان السعودية اصبحت تستحق لقب اول دولة مصدرة للارهاب.
اللافت في البيان الرسمي لمفتي السعودية، والذي صرّح فيه أن “داعش” و”النصرة” هما العدو الأول للإسلام، ووصف هؤلاء بأنهم امتداد للخوارج، هو صدوره عقب الموقف الأمريكي من التنظيميَن، رغم أن أعمالهم الإرهابية لم تحدث منذ وقت قصير، إنما بدأت ومستمرة منذ سنوات مضت، وبفتاوى وتحريض أطلقه تلاميذ المفتي وإعلام أسياده في الرياض، وأربابه في الدوحة، علماً أن الموقف الأمريكي مشكوك في أمره، وجاء بعد أن تهددت مصالحه واستثماراته في المنطقة، خاصة في أربيل، التي كانت على وشك السقوط بيد “داعش”، مضافاً إليه مآرب أخرى.
سبب آخر يدفع السعودية للقلق والخوف بعد استفتاء أجري على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد أن 92 بالمئة من الشباب السعودي يؤيد “داعش” وفكرها وممارساتها، ويعقّب أحد المراقبين على الاستفتاء بالقول: حتى لو كانت نسبة الخطأ في هذا الاستفتاء 50 بالمئة فإن ما تبقى يثير الرعب حقاً، وهذا ما يُفسر القلق السعودي من تمدد التنظيم وحشد قواتها على الحدود مع العراق.