دورات مقاولة

أحسنت نقابتنا الموقرة ص?ْنعا?ٍ حين وضعت مجال التأهيل ن?ْصب أعينها وأعطته حيزا?ٍ لايستهان به من الاهتمام ضمن أجندتها الكثيرة والمختلفة التي تهم قضايا الصحافة وتلامس واقع الصحفيين ..
ولاشك أن الاهتمام بجوانب تأهيل وتدريب الصحفيين من الأهمية بمكان لاسي?ما والوسط الصحفي يعاني كثيرا?ٍ من غياب الوعي المهني والحس الإبداعي لدى الكثير من منتسبي (المهنة) إلا من رحم ربي !!
وحقيقة تشكر النقابة عموما?ٍ ولجنة التأهيل والتدريب على وجه الخصوص على انتهاجها هذا التوجه السليم حيث وقد لحظنا وجود دورات (خيرااات) تنظمها النقابة عن طريق لجنة التأهيل والتدريب ..
ولكن يبدوا أن تسيير الأمور في هذا الجانب أشبه بـ(المقاولة) إذ لوحظ أن عددا?ٍ من الدورات التدريبية كانت حكرا?ٍ على أسماء محددة لبعض الزملاء دون غيرهم على اعتبار أن تلك الأسماء موجودة في كل دورة ?? وثالثة هي أن معظم تلك الأسماء هم من رؤساء تحرير الصحف ولاغرابه في ذلك!! أصلا?ٍ قدهم عاملين لنا (زحمه) والخط فاضي حتى في الدورااات !.
** بصراحة وصراحة الصراحة في ظل هكذا وضع (عصيييد) لانلوم الصحفي العادي الحقيقي الفاعل في الميدان إذا قص?ر بعض الشي إذا كان حقه في التأهيل قد (لطشوووه) حمران العيون عنوه ولم يتمكن من الحصول على مايلزمه في الجانب التأهيلي ولو حتى دورة يتيمة أفضل من لا شي !! وخصوصا?ٍ الصحفيين العاملين في المحافظات النائية (البدو) وللحقيقة لانعلم البتة ماهي المعايير التي بموجبها يتم اختيار المتدربين من الصحافيين ?! أم أن الخطبة هي الخطبة والجمعة هي الجمعة ..
ربما للزميل / نبيل الاس?ْيدي رأي?َ آخر ?!.