حزب التحرير يضم صوته إلى الملايين الغاضبة في تونس ويتهم فرنسا
ضم حزب التحرير صوته إلى الملايين الغاضبة في تونس على ظلم النظام التونسي والذي تسبب بتفشي البطالة والفقر والفساد والرشوة? ووصف الحزب تونس في ظل النظام التونسي الحالي بجنة سياحية لأهل الفساد والفجور? يقصدونها من كل حدب وصوب? وجحيم يفر? منه أهل البلاد مهاجرين طلبا?ٍ للرغيف والأمن.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي المركزي للحزب أول أمس? والذي استنكر فيه الحزب ردة فعل الحكومة التي واجهت المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز? واتهمها بشن حملة اعتقالات ومداهمات للمنازل وإثارة الرعب في صفوف الأهالي.
وعزا الحزب فشل النظام التونسي في التصدي للمظاهرات وإخفاقه في التحايل عليها إلى “استفحال فساد النظام القائم وسوء رعايته لسنوات طويلة? ودأبه على ممارسة الإرهاب تجاه جميع مخالفيه? واستفزازه لمشاعر المسلمين وتحديه السافر للإسلام وأهله وقيمه وكل ما يمت له بصلة.”
واتهم الحزب فرنسا بدعم النظام التونسي? التي لم يجد رئيسها السابق شيراك أفضل من تونس منبرا?ٍ لإعلان هجومه على الخمار تمهيدا?ٍ لمنعه في فرنسا.
وخلص الحزب في بيانه إلى القول: “أن الفشل في رعاية شؤون الناس وتأمين الحاجات الأساسية لهم? من مأكل ومسكن وملبس? ورعاية صحية وتعليم وأمن? وتوفير العيش الكريم عبر توزيع عادل للثروة ليس مقصورا?ٍ على النظام التونسي وحده? بل هو سمة عامة لجميع أنظمة الحكم القائمة في بلاد المسلمين.”
ودعا المسلمين إلى ضرورة الخروج عن صمتهم ووضع نهاية للظلم الذي يتعرضون له وذلك بإقامة حكم الله في الأرض.