النائب المعمري: التصويت على قانون الانتخابات وتش?يل اللجنة العليا ?ان مفاجئا?ٍ للجميع
أكد النائب البرلماني علي المعمري أن الأجواء السياسية تشوبها الكثير من الضبابية سيما والتوتر الجاري بين المؤتمر والمشترك كان مفاجئا?ٍ للجميع الذين كانوا ينتظرون ثمار الحوار الطويل الذي قطعه المشترك والحاكم.
واعتبر ردة فعل المشترك على الإجراءات التي قام بها الحاكم أمر طبيعي?مشيرا?ٍ أن البلد لم تعد تتحمل المزيد من التوتر داعيا?ٍ المؤتمر والمشترك إلى عدم الاستقواء بالشارع كون المخرج الوحيد والأنسب للخلافات السياسية هو الحوار ?مشيرا?ٍ أن اليمن بحاجة ماسة إلى العقلانية ?ودعا النائب المعمري المؤتمر إلى تقديم التنازلات من أجل المصلحة العامة كونه من يقود البلاد… إلى تفاصيل الحوار.
< ما هي قراءتك للمشهد السياسي بعد التصويت على قانون الانتخابات وتشكيل اللجنة العليا من القضاة?
<< الأجواء السياسية بعد التصويت على القانون وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات يشوبها كثير من الضبابية لأن ذهاب المؤتمر إلى التصويت على قانون الانتخابات العامة والاستفتاء كان مفاجئا?ٍ للجميع? خصوصا?ٍ اللقاء المشترك والمواطنين المراقبين للعملية السياسية.
فالمؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك كانوا قريبين جدا?ٍ من الاتفاق ولكن ما حصل أربك اللقاء المشترك وأفقده توازنه? ولكن الرهان الآن مطروح على فخامة رئيس الجمهورية باعتباره صانع المفاجئات ورجل القرارات في اللحظات الحاسمة فالجميع يراهن على حكمة فخامة رئيس الجمهورية بصفته باني نهضة اليمن وحاميها.
< هناك تصريح صحفي لأحد نواب المؤتمر قال فيه :إن الإجراءات التي تمت أثناء التصويت على قانون الانتخابات مخالفة للدستور واللائحة الداخلية للمجلس?
<< بالنسبة للإجراءات التي تمت أثناء التصويت على قانون الانتخابات ليست مخالفة للدستور كما قال النائب عبده بشر وإنما فيها شيء من التجاوز اللائحي فقط.
< هل أنت مع تشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة?
<< أنا أعتقد أن اللجنة العليا للانتخابات من القضاة كأسماء وأشخاص لا غبار عليهم لكن ما نتمناه ألا يأتي الاستحقاق الانتخابي إلا وقد تراضى الجميع أي تتفق جميع أطراف العمل السياسي وكما نوهت سابقا?ٍ أننا متفائلين بحكمة رئيس الجمهورية وتعامله مع القضايا الوطنية والسياسية.
< كيف تقيم ردة فعل المشترك بعد التصويت على قانون الانتخابات?
<< أنا أقيم ردة فعل المشترك بأنها صدمة قوية لم يكن يتوقعها لأن الجميع كانوا ينتظرون انفراجا?ٍ سياسيا?ٍ بعد حوار?ُ دام طويلا?ٍ لأن التوقعات كانت تتجه نحو تراضي جميع أطراف العمل السياسي والوصول إلى اتفاق?ُ وليس العكس? لكن المؤتمر الشعبي العام ونتيجة لقناعات بعض قياداته رأى بأن السير في الحوار قد لا يفضي إلى اتفاق أو نتيجة خصوصا?ٍ وأن الموعد الدستوري للانتخابات البرلمانية لم يتبق?ِ له إلا القليل مشيرين إلى وجود فراغ?ُ دستوري إذا لم يتم إجراء الانتخابات في موعدها وعرقلة العملية الديمقراطية.
فالحكمة مازالت موجودة لدى الجميع وكل حزب حريص على البلد حتى وإن اختلفت وجهات النظر? ولكن كل طرف سياسي ينظر أنه حريص على البلد من زاوية معينة? ومادامت جميع ألوان العمل السياسي حريصة على هذا البلد فأعتقد أن الحرص الجماعي قد يفضي إلى اتفاق والسير في الانتخابات النيابية بمشاركة جميع القوى السياسية.
< لكن المشترك يلوح باللجوء إلى تحريك الشارع إذا لم يتم الوصول إلى اتفاق?!.
<< ما أريد التنويه إليه أن البلد لا تحتمل في مثل هذه الأوضاع تحريك الشارع سواء من المؤتمر أو المشترك ?لأنه ما يفترض على الجميع هو أن يكونوا حريصين أثناء تصاريحهم الصحفية لأن طاولة الحوار هي التي ينبغي على الجميع أن يتصارعون عليها بالأفكار والرؤى?ويجب على اللقاء المشترك والمؤتمر عدم الاستقواء بالشارع لأن المخرج الوحيد لأزمات البلد لن يكون إلا من خلال الحوار?فهناك تجارب سابقة وحروب كانت بين الشطرين لم تخرج بنتيجة إلا من خلال الحوار الذي به تحقق المنجز العظيم وهو الوحدة اليمنية.
< هناك معلومات تلوح في الأفق عن وجود صفقة قادمة بين الحاكم والمعارضة … ما صحة هذه المعلومات?.
<< لا توجد لدي معلومات حول ذلك ولكن لا نقول صفقة وإنما اتفاق ?وما نتمناه هو أن يتوصل المؤتمر والمشترك إلى توافق سياسي وأن يلهم الجميع العقل والرشد فالبلد تواجه تحديات سياسية واقتصادية بينما من المفترض أن يكون التحدي هو التنمية والبناء والتطوير? وهذا التحدي مبني على الاتفاق وليس الصفقات!!.
< هناك من يقول أن سبب خلاف الأحزاب يأتي من خلال أجنحة تعمل داخل الأحزاب ما رأيكم حول هذه الأقاويل?!
<< نحن في اليمن أحوج م