من المنتصر في قضية تحديد سن الزواج
الجدل يحتدم من جديد حول تحديد سن الزواج خصوصا?ٍ تحت قبة البرلمان .
وقد اتخذ الجدل طابعا جماهيريا وتطور إلى حد استصدار فتوى اعتبرت أن التحديد منكر ومخالفة للشريعة الإسلامية مما أثار غضب المنظمات واستهجان المطالبين بتحديد سن الزواج.
خرج الكثيرون إلى الشارع لممارسة الضغوط على النواب علهم ينتصرون لإرادتهم في التحديد أو عدم التحديد? فكانت النتيجة وقوع مشادات ومصادمات بين أعضاء المجلس النيابي ارتفعت خلالها الجزمات واشتعلت فيها الاتهامات ولكن دون الوصول إلى نتيجة.
150 عالما يمنيا قالوا إن تحديد سن الزواج مخالف لأحكام الشريعة الإسلامية. وحشدت الفتوى في ثناياها الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال الصحابة والتابعين في زواج الصغيرات.
بينما علماء الاجتماع وعلماء النفس يكادون يجمعون على مخاطر تزويج الصغيرات نفسيا?ٍ واجتماعيا?ٍ.
وعموما يبقى السؤال قائما? من سينتصر في الأخير الرافضين للتحديد بقيادة العلماء? أم المطالبين بالتحديد المتهمين بالعمالة الغرب..
همسة عاجلة:
تشهد المواد الاستهلاكية والغذائية التي شارفت صلاحيتها على الانتهاء إقبالا?ٍ شديدا?ٍ من قبل بعض المواطنين خصوصا?ٍ الطبقة الفقيرة والمعدمة.. حيث ينصاعون خلف جملة التخفيضات التي يعلن عنها البساطون الذين يروجون لتلك البضائع عديمة الصلاحية والتي لم يتبق على انتهاء مدة صلاحيتها سوى شهر وأحيانا?ٍ عشرة أيام.. الطامة الكبرى أن هؤلاء وفي ظل غياب الرقابة برعوا في تخليص أكثر من تاجر من بضائع كانت في طريقها إلى الإتلاف وعلى حساب المواطن الفقير وصحته غير المأسوف عليها.