هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ت?ْشارك في معرض الغربية للوظائف 2010
تشارك هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ممثلة بإدارة الموارد البشرية في فعاليات “معرض الغربية للوظائف 2010” خلال الفترة من 31 أكتوبر 2010 ولغاية 4 نوفمبر في مدينة زايد ومدينة الرويس? وذلك في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تعريف خريجي الجامعات بمشاريع الهيئة ومتطلبات سوق العمل من خلال تقديم الاستشارات المهنية من قبل المختصين في الهيئة.
وأكد السيد عبدالرحيم خوري مدير إدارة الموارد البشرية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث? حرص الهيئة على التواجد الدائم في أهم معارض التوظيف بهدف تعريف الخريجين بطبيعة عمل الهيئة? وتقديم نبذة عن أهم المشاريع التي تقوم بها الهيئة في مجال الحفاظ على التراث والترويج له? وفي مجال إدارة المتاحف وأعمال الترميم? وخدمات المكتبة? والعمل الثقافي ككل. م?ْشيرا?ٍ إلى أن هذه المعارض فرصة مميزة لتمكين الطلبة للالتقاء بصورة مباشرة مع المختصين في الموارد البشرية من مؤسسات القطاع الحكومي? والتزود بالمهارات المطلوبة تمهيدا لالتحاقهم بسوق العمل.
وتابع “لقد حظي جناح الهيئة بإقبال كبير من المهتمين والخريجين الجامعيين من مختلف التخصصات? إضافة إلى الزوار من ممثلي الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات من القطاعين العام والخاص? وذلك بالنظر لما أسهمت به جهود الهيئة في تعزيز مكانة أبوظبي على خارطة الثقافة العالمية وصولا لجعلها مركزا?ٍ لأبرز الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية? ووجهة للفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم من خلال حراك ثقافي وفني متميز”.
وأضاف خوري:” تقوم الهيئة بجهد كبير لتطبيق استراتيجيتها في تنمية الموارد البشرية والارتقاء بالممارسات الوظيفية? التزاما?ٍ بمعايير الجودة والتميز التي تطمح للوصول إليها وتعمل على تحقيقها. وإن مشاركتنا في معرض الغربية للوظائف هي وجه آخر من أوجه التزامنا بتهيئة فرص عمل م?ْستدامة للكفاءات المواطنة? والتي نحرص دائما على تشجيعها والمساهمة في تطوير قدراتها ومهاراتها”.
وقد تأسست هيئة أبوظبي للثقافة والتراث نهاية أكتوبر 2005 كإحدى الجهات الحكومية التابعة لإمارة أبوظبي? وهي الهيئة المسؤولة عن حفظ تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لهما. وقد جاء تأسيس الهيئة نتيجة لتطبيق استراتيجية إدارة تراث إمارة أبوظبي? والتي أعد?ها فريق خبراء من دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”? وحددت هذه الاستراتيجية القضايا الجوهرية التي تؤثر على تطور ثقافة إمارة أبوظبي وتراثها بالإضافة إلى الأهداف المرجوة من نشاطاتها.
تحمل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تطلعات كبيرة? كتعزيز مشاعر الفخر والاعتزاز لدى شعب الإمارات من خلال دعم وتطوير تراثه الثقافي? وأن تصبح الهيئة المؤسسة الرائدة في دعم الثقافة على مستوى المنطقة? والمستوى الدولي? وأن تساهم في تعزيز الحوار الحضاري? وتقدير الثقافات الأخرى على اختلافها من خلال تطوير مشاريع تشجع الاطلاع على تقاليد وتجارب الآخرين.
وتتبنى هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رؤية شاملة للثقافة تضم التراث المادي وغير المادي على حد سواء? وتسخر جميع مواردها للحفاظ على الأصول المعمارية والأثرية? مع العمل على تطوير الفنون والموسيقى والأدب والسينما الإماراتية والعالمية.